خالف إداري درجة الشباب بنادي النصر عبدالعزيز الدوخي إداريي الهلال والشباب بتغيير التوقيت إلى ما قبل صلاة المغرب، كون التوقيت الذي أشار إليه الحسينان والحبيش سيكون تأثيره كبير على اللاعبين كون التوقف بين الشوطين سيمتد لأكثر من نصف ساعة. وطالب الدوخي بضرورة انتهاء اللقاء قبل أذان المغرب بخمس دقائق، مؤكداً أنهم مجبرون على تدريبات العصر المبكر كي يتعود اللاعبون على المباريات، وقال الدوخي: «أنا أُفضل أن تكون المباراة متأخرة قليلاً عن التوقيت الحالي، فبدلاً من أن تنتهي المباراة قبل أذان المغرب بنصف ساعة، فلماذا لا تنتهي قبل الأذان بخمس دقائق، وفي هذا التوقيت ستكون الشمس أقل حرارة والتأثير على اللاعب سيخف أكثر، خصوصاً أنهم في سن صغير، ويجب مراعاة درجات التحمل لديهم، ولا ننسى أن الإحماء يبدأ قبل المباراة بأكثر من نصف ساعة، وهذا في عز حرارة الشمس». وعن إمكان إقامة المباراة قبل صلاة المغرب وبعده قال: «أنا لا أرى أنه توقيت مناسب، خصوصاً أنه سيكون هناك وقت كبير، قرابة النصف ساعة بين الشوطين سيؤدي فيها اللاعبون الصلاة، ومن ثم يستمعون للمدرب وتوجيهاته، وهذا بكل تأكيد سيجلب الإصابات، بسبب ارتخاء العضلات، ما يجعل اللاعب يتعرض للتمزقات العضلية في الشوط الثاني، وسبق وأن لعبنا في مثل هذا التوقيت سابقاً قبل ثلاثة مواسم في كأس الاتحاد أمام الاتفاق، وكان الشوط الثاني مليئاً بالإصابات». واستطرد: «نحن تدريباتنا تكون عصراً، لكننا نؤخرها بحسب درجة الحرارة، فعندما تكون الشمس قوية على اللاعبين نجعل التمرين في وقت متأخر قليلاً، وللعلم نحن نضع التدريبات في هذا التوقيت من أجل المباريات، لكي يتعود اللاعبون على حرارة الشمس، ولكي لا يؤثر عليهم كثيراً في المباريات، ونحن متأكدون من العمل الجيد الذي تقدمه لجنة المسابقات والجهد المبذول منهم، وما نطالب به فقط هو، أن تنتهي وقت أذان المغرب».