يسعى القاضي المصري هشام البسطويسي إلى تقديم نفسه كمرشح"توافقي"يستطيع حشد القوى الوطنية خلف"بناء الوطن"، يضع تنصب عينيه"محاربة الفساد"كأولوية إذا فاز في أول انتخابات رئاسية بعد الثورة. ترشح عن حزب التجمع اليساري الذي لا يملك قاعدة جماهيرية عريضة في الشارع، كما أنه حصل علي مركز متأخر في نتائج انتخابات المغتربين. كان هشام محمد عثمان البسطويسي حين تولى منصب نائب رئيس محكمة النقض، واحداً من ضمن ما سمي ب"تيار استقلال القضاء"الذي لعب دوراً مؤثراً في فضح التزوير الذي شاب الانتخابات البرلمانية عام 2005. بعدها سافر إلى الكويت للعمل فيها حتى اندلاع الثورة ليعود بعدها ويعلن خوض انتخابات الرئاسة. ولد البسطويسي في 23 أيار مايو عام 1952 في حي الزيتون بشرق القاهرة ودرس في كلية الحقوق بجامعة القاهرة وتخرج فيها عام 1976 ليبدأ حياته المهنية بالمحاماة ثم التحق بالنيابة العامة ليبدأ مسيرة قضائية امتدت أكثر من 30 عاماً. وهو متزوج وله ثلاثة أبناء. يتبنى البسطويسي اقتصاد السوق الحرة ومبدأ العدالة الاجتماعية، ويقول إنه سيركز على إصلاح التعليم وتطوير المهارات والتدريب وجذب الاستثمارات.