أعلنت إدارة"معرض المطارات 2012"في دبي، نشر دراسة بحثية تسلط الضوء على أداء النمو واتجاهاته والتوقعات المستقبلية لمطارات دول مجلس التعاون الخليجي، تحت عنوان"الطيران في دول مجلس التعاون الخليجي - التحليق عالياً على رغم المطبات"، أعدتها شركة"ند الشبا للعلاقات العامة". وسلطت الدراسة الضوء على الجوانب المهمة وعناصر القوة والإحصاءات المتعلقة بأداء مطارات دول المنطقة وخطوط طيرانها، وتوقعات أدائها حتى عام 2020. وأشارت إلى أن البنية التحتية الحديثة لمطارات المنطقة عززت حضورها الدولي في ما يتعلق بحركة المسافرين والشحن العابر ترانزيت بين الشرق والغرب. ولفتت إلى أن الطاقة الاستيعابية السنوية لمطارات دبي وأبو ظبي والدوحة ستصل إلى 190 مليون مسافر بحلول عام 2015، مؤكدة أن هذه المطارات تستوعب أكثر من طاقتها في ما خص عدد الركاب، إذ وصلت النسبة إلى 115 في المئة. وتطرقت الى ما ورد في التقارير التي أعدها كل من شركتي"ارباص"و"بوينغ"، إذ توقعت الأولى أن يتضاعف أسطول شركات الطيران الشرق الأوسطية نحو ثلاث مرات بحلول عام 2028، في حين أوردت الثانية أن هذه الناقلات ستحتاج إلى 2340 طائرة بحلول عام 2029. شركات الطيران ولفتت الدراسة إلى أن"طيران الإمارات"و"الاتحاد"و"القطرية"مجتمعة، ستستوعب نحو 200 مليون مسافر عام 2020، أي أربع مرات قدرتها الاستيعابية الحالية. ومن ضمن التحديات التي سلطت الدراسة الضوء عليها، حاجة خطوط الطيران والمطارات ونقاط المراقبة الجوية في دول المنطقة إلى خدمة نحو أربعة أضعاف أعداد المسافرين الذين تعاملت معهم العام الماضي، والبالغ عددهم نحو 120 مليوناً. وتوقعت ارتفاع حركة الرحلات الجوية عبر مطارات دبي فقط إلى نحو 560 ألف رحلة بحلول عام 2020، وعبر الإمارات إلى 620 ألفاً، وإلى 663 ألفاً بحلول عام 2013، تشمل المسافرين والشحن والطيران الخاص. وأشارت إلى أن عدد المسافرين المتوقع عبر مطارات دبي سيصل إلى نحو 98 مليون مسافر ونحو أربعة ملايين طن شحن عام 2020. ووُزّعت الدراسة على الشركات المشاركة في المعرض الذي يقام في"مركز دبي التجاري العالمي"بين 22 و24 من الشهر الجاري برعاية رئيس"هيئة دبي للطيران المدني"رئيس مطارات دبي سمو الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم، وبمشاركة أكثر من 205 عارضين يمثلون الشركات الكبرى المعنية بالصناعات المتخصصة في قطاع الطيران. وقال المدير في شركة"ريد للمعارض - الشرق الأوسط"، الجهة المنظمة لمعرض المطارات، محمد بدر الدين: سيكون للعارضين حرية الوصول إلى هذه الدراسة والاستفادة منها في وضع خططهم المستقبلية لدخول أسواق المنطقة حيث تشهد صناعة الطيران تقدماً كبيراً.