أبقى البنك المركزي الأوروبي أمس على سعر الفائدة الرئيس عند مستوى واحد في المئة، إذ ساهم استمرار ارتفاع التضخم، في موازنة أثر الضغوط للتعامل مع تعاف هش للاقتصاد الأوروبي. ولفت البنك إلى أن سعر الفائدة على تسهيلات الإيداع سيبقى عند 0.25 في المئة، وسعر الإقراض الحدي عند 1.75 في المئة. وتراجع اليورو 0.8 في المئة إلى 1.3130 دولار، وهو أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، بعد خطوة"المركزي"الأوروبي، ونزل أمام الجنيه الإسترليني إلى 82.705 بنس، وهو أدنى مستوى في شهرين، متأثراً بارتفاع العائدات في مزاد سندات إسبانية، في حين استفاد الإسترليني من بيانات أفضل من المتوقع لقطاع الخدمات البريطاني، وقلص خسائره أمام الدولار. وكان الدولار سجّل أعلى مستوى في أسبوع أمام سلة عملات، مدعوماً بمحضر أحدث اجتماعات عن السياسة النقدية في مجلس الاحتياط الفيديرالي، الذي بدّد معظم التوقعات بمزيد من الحوافز النقدية ودفع عائدات سندات الخزانة الأميركية للارتفاع. وصعد أمام الدولار الأسترالي إلى أعلى مستوى في 11 أسبوعاً عند 1.0263 دولار، بعدما سجلت أستراليا عجزاً تجارياً مفاجئاً ما عزز توقعات بأن يخفض المركزي أسعار الفائدة في أيار مايو المقبل. واستقر مؤشر الدولار عند 79.524، في حين انخفضت العملة الأميركية 0.1 في المئة إلى 82.71 ين. وواصل الذهب خسائره ليسجل أدنى مستوى في نحو ثلاثة أشهر بعدما نزل إلى 1618.24 دولار، بتراجع 1.6 في المئة عن الإغلاق السابق. وهبطت أسعاره مع تلاشي الآمال بإقدام مجلس الاحتياط على جولة جديدة من التيسير النقدي. وهبطت العقود الآجلة للذهب في الولاياتالمتحدة تسليم نيسان أبريل 40 دولاراً إلى 1632 دولاراً للأونصة، وانخفضت الفضة 1.9 في المئة إلى 32.01 دولار، والبلاتين 0.6 في المئة إلى 1624.99 دولار، والبلاديوم 0.6 في المئة إلى 644.47 دولار.