ارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع أمام اليورو أمس، بعدما فاقت مبيعات التجزئة البريطانية خلال شباط (فبراير) الماضي التوقعات، ما يعزز فرص تشديد السياسة النقدية العام المقبل. وتراجع اليورو إلى 82.72 بنس بعد صدور البيانات من 83.10 بنس قبلها، مسجلاً أدنى مستوى منذ 6 الجاري، بينما ارتفع الإسترليني أمام الدولار 0.4 في المئة إلى 1.6642 دولار من 1.6570 دولار قبل البيانات. وارتفع الدولار النيوزيلندي إلى أعلى مستوياته منذ منتصف عام 2011 مدعوماً بزيادة قوية في الفائض التجاري لنيوزيلندا وتصريحات مسؤول عن سبل إلغاء قيود تهدف إلى كبح أسعار المنازل ورفع أسعار الفائدة بدلاً من ذلك. وارتفع الدولار النيوزيلندي 1 في المئة إلى أعلى مستوياته في سنتين ونص سنة عند 0.8675 دولار، بينما سجل اليورو 1.3760 دولار، ولامس أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع أمام العملة اليابانية عند 140.28 ين، ليعود إلى مستويات ما قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي هذا الشهر. وسجل الين أعلى سعر في أسبوع عند 101.71 ين للدولار مستمداً بعض الدعم من تجدد بواعث القلق إزاء أزمة أوكرانيا. وسجل الذهب أدنى مستوياته في ستة أسابيع أمس ونزل عن 1300 دولار للأونصة للمرة الأولى منذ منتصف شباط الماضي، مع تعرض الأسعار لضغوط جراء التكهنات بأن أسعار الفائدة الأميركية سترتفع أسرع من المتوقع، وانحسار التوترات في شأن أوكرانيا. وأكد متعاملون أن البيع تسارع مع نزول المعدن عن مستوى الدعم الفني المهم نفسياً والبالغ 1300 دولار، والمتوسط المتحرك لمئتي يوم البالغ 1296 دولاراً. وهبطت الأسعار 0.8 في المئة إلى 1292.99 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 13 شباط، ما يرفع الخسائر هذا الأسبوع إلى ثلاثة في المئة. وانخفضت عقود الذهب الأميركية تسليم نيسان (أبريل) 9.40 دولار إلى 1294 دولاراً للأونصة، وتراجعت أسعار الفضة في التعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 19.64 دولار، والبلاتين 0.1 في المئة إلى 1397.25 دولار، والبلاديوم 2.4 في المئة إلى 756.75 دولار.