استكملت"فرانس تليكوم"صفقة شراء معظم حصة شريكتها"أوراسكوم"في"موبينيل"ب1.5 بليون يورو، لتصبح شركة الاتصالات المصرية مملوكة بما نسبته 95 في المئة للفرنسيين مع بقاء مجلس الإدارة المصري. وكانت"فرانس تليكوم"، أكبر مساهم في"موبينيل"والتي تمثل مصر، ركيزة أساس في مساعيها للتوسع في الأسواق الناشئة مع وجود فرص نمو كبيرة في أفريقيا والشرق الأوسط. ويعيد الاتفاق صوغ علاقاتها مع رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس الذي كان يملك خيار بيع حصته بالكامل إلى"فرانس تليكوم"اعتباراً من أيلول سبتمبر المقبل، وسيبيع الجزء الأكبر من حصته ويمكن حملة أسهم الأقلية في"موبينيل"الاختيار بين الاحتفاظ بالأسهم أو قبول عرض"فرانس تليكوم". وينص الاتفاق على أن تشتري"فرانس تليكوم"الجزء الأكبر من حصة شركة"أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا"التي يملكها ساويرس ب202.5 جنيه مصري 33.54 دولار، وستتقدم بعدها بعرض بالسعر ذاته لحملة أسهم الأقلية في"موبينيل". وستمتلك"فرانس تليكوم"في النهاية 95 في المئة من"موبينيل"إذا قبل كل حملة أسهم الأقلية العرض، في حين يحتفظ ساويرس بحصة خمسة في المئة. وسيحتفظ الجانب المصري بستة مقاعد من أصل 13 في مجلس إدارة الشركة وبحقوق التصويت التي كان يتمتع بها. وسيضع الاتفاق نظاماً جديداً للخيارات حتى عام 2017 يحدّد شروط خروج"أوراسكوم"في السنوات المقبلة.