تموت الشمس تتناثر نجوماً على وجه السماء... يعيدُ الحب جمع أشلائها من جديد... ملحمة القيامة بين غسق الغياب وفجر الولادة * * * سقط خيالي في أحضان الوهم، قيد يرافقني، يُؤلِمُني، يُعطل لغة الإصغاء يَسلبُني مخاض الولادة... سلاسل، تجرّني الى جوف الأمس حيث يتجمد الهواء هناك، حاولت أن أتنشق بعض أحلامي وكدت أختنق في غبار الذاكرة * * * كنتِ لي مجرد احتمال، عبرت الجسر بين الكامن والقدرة... وصلتُ اليكِ عاشقاً، تائهاً في فضاء الرغبة * * * ضوء باهت، يُرافِقُكِ... لا ينير غير ترهلات ظل وتجاعيد مرآة قديمة... بعد المخاض، تركتُ له ممراً بين الذاكرة والحلم يسافر فيه، آتياً لكِ بكل ألوان الطيف من فضاء المحال. رمزي حميدان - بريد الكتروني