أجرى جراحون أتراك عملية زرع للأطراف الأربعة لكنهم اضطروا لنزع إحدى ساقي المريض بسبب مضاعفات في القلب والشرايين سجلت لديه بعد الجراحة، وفق ما أعلن المسؤولون عن مستشفى هاسيتيب في أنقرة. وانكب 52 طبيباً على الجراحة التي تعتبر سابقة عالمية والتي أجريت للمريض شوكت كافدار. واتخذ المجلس العلمي الأعلى في المستشفى قرارا بنزع إحدى ساقي المريض بعدما تبين أن القلب والشرايين عاجزة عن تحمل هذا الطرف. وتأتي هذه الجراحة بعد أول عملية زرع وجه تتم في مستشفى جامعي في تركيا وهو مستشفى أكدينيز الواقع في جنوب البلاد. وأجريت العملية الشهر الماضي لشاب في التاسعة عشرة من العمر تعرض وجهه لحروق عندما كان طفلاً. وتؤدي عمليات الزرع"الأولى"إلى تنافس حاد بين الفرق الطبية في العالم. وفي تموز يوليو 2011، أعلن فريق طبي اسباني أنه أجرى لمريض بترت ساقاه بعد تعرضه لحادث عملية زرع لساقين هي الأولى من نوعها عالمياً. وفي تموز يوليو 2008، أجريت في ميونيخألمانيا عملية زرع ذراعين لمزراع في ال 54 من العمر كان قد تعرض لحادث أثناء العمل. وأعلن المريض أنه تمكن من"تحريك ذراعيه"بعيد أشهر من الجراحة. لكن عمليات ذرع اليدين أقدم، وقد أجرى العملية الأولى من هذا النوع الجراح الفرنسي جان-ميشال دوبرنار في سبتمبر أيلول 1998 في ليون لمريض نيوزيلندي، علما أنه اضطر لبتر الطرف المزروع لاحقاً في شباط فبراير 2011. كما أجرى دوبرنار في العام 2000 عملية زرع ناجحة لليدين وللجزء السفلي من الساعدين.