تغلب فريق الشباب على مضيفه هجر بهدفين في مقابل هدف ضمن مباريات الجولة ال13 من دوري زين للمحترفين، ليحافظ على مقعده في المركز الثالث ب26 نقطة، فيما نجح النصر في تخطي عقبة مضيفه الفيصلي بهدفين في مقابل هدف، ليبقى النصر في مركزه الرابع ب23 نقطة. وتجاوز الاتحاد ضيفه الشعلة بهدف من دون مقابل، ليرفع رصيده إلى 22 نقطة في المركز الخامس، وتعادل فريقا الرائد ونجران بهدف لكل منهما. هجر - الشباب بدأت المباراة مع أفضلية لفريق الشباب الذي استحوذ على مجريات الدقائق الأولى بغية تسجيل هدف باكر لكن تماسك الدفاع الهجراوي حال من دون ذلك لينحصر بعدها أداء الفريقين في منتصف الملعب مع وجود هجمات ليست بالخطيرة. وأرسل سعد اليامي كرة على رأس المهاجم فيصل الجمعان الذي وضع الكرة على يسار الحارس وليد عبدالله كأول أهداف اللقاء 39. تحسن بعدها أداء الفريقين وتحصل الشباب على خطأ بالقرب من منطقة الجزاء تقدم له البرازيلي كماتشو وسددها قوية لترتطم في القائم لتعود من جديد لناصر الشمراني الذي تابع الكرة وسددها في الشباك الهجراوية كهدف تعادل للشباب 45. ووسط الأداء السريع من الفريقين يتحصل الشباب على ركلة جزاء، سجل منها الأرجنتيني تيغالي الهدف الثاني، على رغم أن حكم المباراة أعاد تنفيذها ثلاث مرات وفق تيغالي في التسجيل من إحدى هذه المحاولات 72. الفيصلي - النصر جاءت بداية المباراة لمصلحة النصر الذي بدت على لاعبيه الجدية، إذ سيطر فريقهم على منتصف الملعب واستحوذ على الكرة، وفي المقابل تراجع لاعبو الفيصلي إلى مناطقهم الخلفية، ونجح مهاجم النصر محمد السهلاوي في الحصول على ركلة جزاء يعد تعرضه للإعاقة من الفرنسي كريستوف، تقدم لتنفيذها الإكوادوري جيمي أيوفي ونجح في ترجمتها هدفاً أولاً لفريقه 11. واصل النصر انتفاضته، فجهّز المصري حسني عبدربه الكرة داخل منطقة الجزاء لأيوفي الذي استقبلها وصوبها مباشرة على يمين آل نتيف هدفاً ثانياً للنصر 18، وكاد السهلاوي أن يضاعف النتيجة في الدقيقة 24 عندما نفّذ خطأ بالقرب من منطقة الجزاء، لولا أنه لم يتعامل مع الكرة كما يجب. الفيصلي لم يظهر في ربع الساعة الأخير سوى في الدقيقة 30، من خلال الكرة العرضية التي حولها ياسين البخيت داخل منطقة الجزاء النصراوية للمنفرد العماني إسماعيل العجمي الذي طوّح بها خارج الملعب. وبينما المباراة تتجه لدقائقها الأخيرة، نجح ياسين البخيت في تسجيل هدف التقليص للفيلصي بعد أن تلقى تمريرة من اسامواه صوبها بقوه على يسار العنزي 84. الاتحاد - الشعلة فرض الاتحاديون سيطرتهم الميدانية على المباراة، وشنوا هجمات متنوعة، بيد أن التحصين الشعلاوي والتنظيم الدفاعي أبطل المحاولات الاتحادية في مهدها، وكاد محمد القرني أن يقتنص هدفاً للشعلة من رأسية، إلا أن كرته اعتلت العارضة 68، وأهدر مشعل السعيد فرصة اتحادية منظمة بعد جُملة فنية 71. وأضاع الفريق الشعلاوي الفرصة الأثمن في المباراة، إذ قدم لاسانا والطير فاصلاً مهارياً، ليرسل الأول كرة مرت من أمام مرمى الاتحاد لم يحسن أحمد الزعاق في التعامل معها 75، وأنقذ علي المزيدي مرماه من هدف للشعلة، بعد أن سدد حسن الطير كرة من خارج منطقة الجزاء 77. وفي الوقت المحتسب بدل الضائع، نجح الشاب سلمان الصبياني في تسجيل هدف التفوق للاتحاد. الرائد - نجران استحوذ الضيوف على منطقة المناورة في دقائق المباراة الأولى بفضل تحركات لاعبيه حسن الراهب وجهاد الحسين، من دون أن تشكل هذه الأفضلية خطورة على مرمى الرائد، أول تهديد صريح جاء من مهاجم نجران حمد الربيعي، بعدما سدد كرة قوية تصدى لها الكسار 7، ليأتي الرد سريعاً من أصحاب الأرض عن طريق المهاجم وليد الجيزاني، عندما حول كرة عرضية برأسه داخل المرمى النجراني 13. مع مطلع الشوط الثاني، زج مدرب نجران بالمهاجم الأردني حمزة الدردور لتعزيز النواحي الهجومية، ليرد السويح بالاستغناء عن لاعب الوسط علي عطيف، ويحل بديلاً عنه المحور الدفاعي فيصل درويش. ومع اقتراب المباراة من النهاية نجح المهاجم حسن الراهب من تعديل النتيجة لنجران بمساعدة من حارس الرائد احمد الكسار الذي فشل في التصدي للكرة السهلة، لتمر من بين قدميه كوبري وسط ذهول انصار فريقه، لتنتهي المواجهة بالتعادل الايجابي.