شهدت المواقع الأثرية والتراثية في جميع المناطق خلال العام الحالي تنظيم 66 فعالية سياحية متنوعة، إذ إنها كانت ترفيهية، وثقافية، واجتماعية، وتراثية، ورياضية. وحققت تلك الفعاليات فرصاً استثمارية انعكست على جميع الأفراد والمؤسسات بصورة مباشرة وغير مباشرة، وتحولت المواقع التي احتضنتها إلى أسواق شعبية، ومطاعم لإعداد وتقديم الأكلات الشعبية، ومعامل للرسم والفنون التشكيلية، وأماكن لمزاولة الأعمال الحرفية للحرفيين بما أكسب أعمالهم عبقاً تراثياً، وشكل تكاملاً بين الحرفي والمكان الذي يتم فيه صناعة المنتجات الحرفية، وتخصيص أماكن المواقع كمراكز وصالات للقراءة، ومزاولة بعض الهوايات الخفيفة. وكان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان وجه بإقامة الفعاليات على مواقع أثرية وتراثية، لتربط المواطن بتاريخه وحضارته وأرضه التي يعيش عليها. وأقيمت في الرياض ست فعاليات خاصة باليوم الوطني في مواقع تراثية، في كل من قصر الملك عبدالعزيز بالخرج والدرعية التاريخية، والدوادمي. ونظمت القصيم سبع فعاليات منها، فعاليات الخبراء التراثية، برنامج لا يطيح في بلدة الخبراء التراثية، فعالية صيف المذنب في بلدة المذنب التراثية، مزاد المذنب التراثي في بلدة المذنب، والصيف والغضا في السوق الشعبي في عنيزة، وفعاليات عيد الفطر المبارك في برج الشنانة التاريخي، وفعاليات الصيف في مقصورة الراجحي والسويلم في البكيرية. وشهدت الشرقية فعاليتين أولاهما فعاليات القرقيعان في قصر دارين في بلدة دارين، أما الأخرى ففعاليات القرقيعان في تاروت، فيما نظمت تبوك خمس فعاليات، إذ فتحت قلعة تبوك خلال احتفالات اليوم الوطني لمدة ثلاثة أيام، وتنفيذ برامج ابتسم، وفتح قلعة الملك عبدالعزيز في ضباء خلال احتفالات اليوم الوطني هذا العام لأول مرة، وفتح موقع مغايير شعيب خلال احتفالات اليوم الوطني لمدة ثلاثة أيام، وتنفيذ برنامج ابتسم، وشهد موقع بئر هداج في محافظة تيماء، الذي يعد من أهم المواقع الأثرية إقامة عدد من الفعاليات السنوية، حيث أقيم بساحة البئر العديد من الاحتفالات. وحصدت جدة النصيب الأكبر لجهة إقامة الفعاليات المختلفة على المواقع الأثرية والتراثية، وأقيمت فيها 28 فعالية متنوعة، مثل فعاليات الصيف التراثية في جدة التاريخية، وتنظيم ملتقى البحر الصيفي في أبرق الرغامة، وتنظيم فعالية الربيع في باب حارة الشام وساحة البيعة، وصناعة الرواشين، وصيد الأسماك بالطرق التراثية ضمن فعاليات الصيف الماضي. وتلت محافظة الأحساءجدة في عدد الفعاليات المقامة على مواقع أثرية وتراثية ب10 فعاليات منوعة ما بين تراثية وترفيهية وثقافية وتسويقية، منها فعاليات سوق هجر التراثي، ومهرجان التمور في المنتزه الوطني، ومهرجان المحافظة (حسانا فلة)، وفعاليات تراثية وترفيهية في منتزه الملك عبدالله، وأخرى تراثية وحرفية ومعارض في قصر إبراهيم، ومعارض في قصر صاهود، والتعليم والتدريب واللقاءات العلمية والمحاضرات والمعارض في المدرسة الأميرية، والتراث والمعارض في قصر محيرس، ومعارض التسوق التراثية في وسط الهفوف. وفي نجران، نُظمت ثمانية فعاليات، منها فعاليات نسائية ضمن صيف نجران بقصر الإمارة التاريخي، وتنظيم رحلات سياحية ل3000 كشاف.