لا يزال نور كبير، ناجم عن انفجار نجمة تبعد حوالى أربعة بلايين سنة ضوئية، قبل شهرين ونصف الشهر، ظاهراً حتى الآن. وانفجار أشعة غاما، الذي ظهر في كوكبة التنين، قد يكون حصل بعدما ابتلع ثقب أسود على بعد 4 بلايين سنة ضوئية عن كوكبنا، نجمة بحجم الشمس. وأوردت دراسة أميركية أن"هذا الانفجار مختلف عن كل الانفجارات الأخرى التي رصدت حتى الآن". ورصد القمر الاصطناعي"سويفت"، التابع لوكالة الفضاء الأميركية ناسا، البريق، في 28 آذار مارس الماضي، والقمر صمّم لرصد الانفجارات القوية جداً لأشعة غاما في الكون. وسمحت دراسة أعمق للصور التي التقطها القمر الاصطناعي، وعمليات رصد التلسكوب الفضائي"هابل"، ومرصد"شاندرا"الذي يعمل بالأشعة السينية، بتحديد طبيعة الانفجار. وقال جوشوا بلوم، المسؤول عن الدراسة:"نظن أننا رصدنا الانفجار في ذروة وهجه". وأضاف:"إذا كان الأمر يتعلق فعلاً بنجمة التهمها ثقب أسود، فإن الحدث لن يتكرر أبداً في مجرتنا". ولا يزال الانفجار مستمراً في إرسال النور، إنما يتوقع أن ينطفئ ببطء مع نهاية السنة.