وصل المنتخب الجزائري الأولمبي إلى طنجة بالمغرب للمشاركة في الدورة الدولية الودية التي تقام هناك بتنظيم اتحاد شمال أفريقيا استعداداً للتصفيات النهائية المؤهلة لأولمبياد لندن. ويواجه مدرب منتخب الجزائر عزالدين آيت جودي صعوبات في تجميع لاعبيه بعد رفض الأندية الأجنبية السماح للمحترفين الجزائريين باللحاق بدورة المغرب الودية بداعي عدم تزامنها مع فترات الاتحاد الدولي للعبة. واضطر لاختيار 23 لاعباً جميعهم من اللاعبين المحليين الذين اشتركوا في جميع معسكرات المنتخب منذ نحو سنة ونصف السنة. ففي الوقت الذي نفى فيه المدرب المساعد عمر حمناد احتمال التحاق محمد شعلالي المحترف بنادي أبردين الأسكتلندي بدورة المغرب، قال المدرب الاساسي آيت جودي انه سيضطر للإبقاء على العناصر الحالية التي تشكل ? بحسبه - نواة المنتخب مع تدعيمها بالرباعي المحترف سعيود وشعلالي وعبيد وحمرون. ويراهن الجهاز الفني لمنتخب الجزائر دون 23 سنة على دورة المغرب الودية لتصحيح بعض الأخطاء والوقوف على جهوزية اللاعبين للدورة التصفوية الأخيرة المؤهلة لأولمبياد لندن، التي تقام أيضاً بالمغرب في الفترة بين 26 تشرين الثاني نوفمبر و10 كانون الأول ديسمبر المقبلين. وتشارك في دورة المغرب الودية منتخبات شمال أفريقيا المتأهلة للتصفيات الافريقية وهي الجزائر والمغرب ومصر اضافة إلى منتخبات السعودية وقطر والنيجر. وعلى صعيد آخر، أعلن اتحاد الجزائر متصدر الدوري الجزائري المحترف فسخ عقده مع المدرب الفرنسي هيرفي رينارد بطلب من الأخير الراغب في العودة إلى الإشراف على منتخب زامبيا الأول. ولعب اتحاد الجزائر السبت الماضي آخر مباراة له تحت اشراف المدرب الفرنسي الذي التحق به الموسم الماضي وفق عقد مدته سنتان ونصف السنة لقاء 20 ألف يورو في أعلى أجر يتقاضاه مدرب بالدوري الجزائري. وقررت إدارة الاتحاد الاستنجاد بمدرب أجنبي يعتقد أنه فرنسي الجنسية من بين عشرات المدربين الذين أودعوا طلباتهم منذ يومين. ويعد رينارد ثامن مدرب يبتعد عن فريقه منذ بدء الموسم الحالي لأسباب مختلفة، وذلك بعد موسى صايب من القبائل وإيغيل مزيان من الشلف والفرنسي كاستيلان من سطيف والبرازيلي دوسانتوس من قسنطينة والفلسطيني منصور حاج سعيد من وهران وعبدالحق بن شيخة من مولودية الجزائر ونبيل مجاهد من حسين داي الذي استقال ثم عاد في آخر لحظة.