الألمان انساقوا في ركب عروض الكبار المخيبة . الأفارقة يراهنون على منتخب غانا لبلوغ الدور الثاني من المونديال باكراً

توالى سقوط العمالقة الأوروبيين في المونديال الأفريقي الأول، بعدما خسرت ألمانيا أمس أمام صربيا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة في الدور الأول، بهدف نظيف، مواصلة بذلك المستويات المتعثرة التي بدأها المنتخب الفرنسي بتعادل وهزيمة، ثم الإسبان الذين خسروا على يدي سويسرا، فألمانيا أخيراً التي خسرت بهدف سجله لاعب الوسط الصربي ميلان يوفانوفيتش 38.
إلى ذلك، يراهن الأفارقة على المنتخبين الغاني والكاميروني اليوم لإنعاش فرص منتخبات"القارة السمراء"في بلوغ الدور الثاني من نهائيات كأس العالم 2010، وذلك بعد تراجع حظوظ منتخبي جنوب أفريقيا ونيجيريا اللذين لم يجمعا سوياً سوى نقطة واحدة من أصل 4 مباريات.
وتواجه غانا اليوم المنتخب الأسترالي الذي تعرّض لخسارة قاسية أمام المنتخب الألماني ب 4 أهداف من دون رد، وذلك على ملعب"رويال بافوكنغ ستاديوم"في راستنبرغ.
وكانت غانا المنتخب الأفريقي الوحيد من أصل ستة الذي يخرج من الجولة الأولى فائزاً، ويطمح لاعبو"النجوم السوداء"الذين يحتلون المركز الثاني في المجموعة الرابعة إلى بلوغ مراحل متقدمة في البطولة. ويقول لاعب المنتخب الغاني اسامواه جيان:"في 2006 قمنا بعمل جيد، تأهلنا إلى الدور الثاني، لكن هذه المرة ينتظر الغانيون منا المزيد، وبالتالي نريد أن نتأهل إلى الدور الثاني وسنرى ما سيحصل بعدها".
ويحتل المنتخب الغاني المركز الثاني خلف ألمانيا، ويسعى إلى تحقيق الفوز الذي سيمنحه النقاط الثلاث وحظوظاً كبيرة بالتأهل إلى المرحلة اللاحقة، ففي حال فوز غانا وألمانيا اليوم سيضمنان التأهل إلى الدور الثاني بغض النظر عن نتيجة المباراة التي ستجمعهما في الجولة الثالثة.
وفي الوقت الذي تبدو فيه حظوظ الغانيين أفضل، يلتقي المنتخب الكاميروني في المباراة الثانية نظيره الدنماركي في بريتوريا في مباراة يبحث فيها كلا المنتخبين عن تعويض الخسارة في الجولة الأولى، وسيسعى إيتو ورفاقه، الذين لم يُرضوا غرور عشاقهم في الجولة الأولى بعد سقوطهم في الامتحان الياباني، إلى التمسّك بفرصة التأهل إلى الدور الثاني، إلا أن آمالهم لن تكون سهلة أمام المنتخب الدنماركي.
وتجمع المباراة الثالثة هولندا واليابان في مباراة من المنتظر أن تكون الأفضل فنياً بين نظيراتها اليوم استناداً إلى المستوى الفني الرفيع الذي قدماه في الجولة الأولى. ويسعى كلا المنتخبين إلى كسب اللقاء ووضع القدم الأولى في الطريق نحو التأهل.