يقف المنتخب الأسترالي الجريح بين غانا وتكرار سيناريو النسخة السابقة في ألمانيا قبل أربعة أعوام بالتأهل الى الدور الثاني من مونديال جنوب أفريقيا 2010، وذلك عندما يواجهها اليوم (السبت) على ملعب «رويال بافوكنغ ستاديوم» في راستنبرغ في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة.وكان المنتخب الغاني بدأ مشواره في العرس العالمي الأول على الأراضي الأفريقية بتحقيق مفاجأة الفوز على نظيره الصربي القوي بهدف سجله اسامواه جيان، فيما مني المنتخب الأسترالي بهزيمة ثقيلة أمام نظيره الألماني برباعية نظيفة، ما سيجعله يدخل إلى المباراة بمعنويات مهزوزة ومن دون أبرز نجومه تيم كاهيل الذي طرد أمام «مانشافت». وفي الجهة المقابلة، اعتبر اسامواه جيان أن المنتخب الغاني الحالي أكثر خبرة من ذلك الذي شارك في نهائيات 2006 وخرج من الدور الثاني على يد البرازيل بثلاثية نظيفة، مضيفاً: «تعلمنا الكثير من الأشياء ضد البرازيل. اعتقد أن هذه المرة... دخلنا بهدوء واسترخاء لأننا قمنا بالدرس قبل ذلك، وبالتالي علمنا ما يجب فعله. أعتقد أن هناك فارقاً كبيراً في هذه المسألة، اكتسبنا بعض الخبرة في كأس العالم». ورفض جيان أيضاً فكرة أن الضغط سيتسلل إلى نفوس اللاعبين بعد النتيجة المفاجئة أمام صربيا التي كانت مرشحة للخروج فائزة من المباراة، مضيفاً «في 2006 قمنا بعمل جيد، تأهلنا إلى الدور الثاني، لكن هذه المرة الغانيون ينتظرون المزيد منا، وبالتالي نريد أن نتأهل إلى الدور الثاني وسنرى ما سيحصل بعدها». أما المدرب راييفاتش فأعرب عن تخوفه من المنتخب الاسترالي، لان الأخير سيحاول أن يقوم برد فعل بعد الخسارة القاسية أمام ألمانيا، مضيفاً: «أنها الفرصة الأخيرة أمام استراليا وسيقدمون كل شيء لديهم. يجب أن نحافظ على تركيزنا وان نقدم أفضل مستوياتنا. نعلم أن استراليا بلد مقاتل. سيفعلون كل شيء من اجل الفوز». هولندا - اليابان سيكون المنتخب الهولندي أمام فرصة حسم تأهله بنسبة كبيرة إلى الدور الثاني للمرة السابعة من أصل تسع مشاركات وذلك عندما يواجه نظيره الياباني على ملعب «دوربن ستاديوم» في دوربن وذلك في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة لمونديال جنوب أفريقيا 2010. وكان المنتخب البرتقالي استهل مشواره في النسخة التاسعة عشرة بشكل مثالي بعدما حسم مواجهته مع نظيره الدنماركي 2-صفر، إلا أن رجال المدرب بيرت فان مارفييك لم يقدموا أسلوبهم السلس الاعتيادي في هذه المباراة وقد عزا الأخير السبب إلى انه لم يكن هناك مجال للخطأ أمام الخصم الأوروبي نظراً لان الطرفين يعرفان بعضهما جيداً، لكنه توقع مواجهة مختلفة مع منتخب «الساموراي الأزرق» الذي يدخل إلى مواجهته مع «البرتقالي» بمعنويات مرتفعة جداً بعدما خرج من مواجهته الأولى مع نظيره الكاميروني بفوزه المونديالي الأول خارج أراضيه بفضل لاعب وسط سسكا موسكو الروسي كيسوكي هوندا. وكان الفوز على «الأسود غير المروضة» الأول للمنتخب الآسيوي بعيداً من الأراضي اليابانية بعد أن كان سجل فوزين عام 2002 عندما استضاف العرس الكروي مشاركة مع كوريا الجنوبية، وكانا على روسيا (1-صفر) وتونس (2-صفر) ما سمح له بالتأهل إلى الدور الثاني للمرة الأولى والأخيرة لكنه ودع بعدها على يد تركيا (صفر-1). وسيضمن الهولنديون تأهلهم رسمياً إلى الدور الثاني في حال انتهاء المباراة الثانية في المجموعة بين الكاميرون والدنمارك بالتعادل، وإلا سيكون عليهم ان ينتظروا مباراتهم الأخيرة مع الكاميرون لكي يؤكدوا هذا الأمر بتعادل، وذلك شرط فوزهم على اليابانيين.