دعا زعيما المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي ومهدي كروبي أنصارهما أمس، إلى التظاهر لمناسبة الذكرى الأولى لاعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في 12 حزيران يونيو 2009. وأفاد موقع"سهم نيوز"التابع للمعارضة بأن"كروبي وموسوي أصرا على تنظيم تجمع في 12 حزيران، ودعوا جميع المجموعات والاحزاب الاصلاحية الى تقديم طلباتها الى وزارة الداخلية"لتنظيم تظاهرات. ووجه كروبي وموسوي هذه الدعوة، خلال لقائهما الاثنين. وكان كروبي قال لمجلة"در شبيغل"الألمانية انه قدم طلباً إلى وزارة الداخلية، لمنحه ترخيصاً بتنظيم تجمع لمناسبة الذكرى الأولى للانتخابات، معتبراً أن نجاد"كارثة بالنسبة إلى الشعب الإيراني". ولا بد من ان يحصل اي تجمع في ايران، على موافقة وزارة الداخلية التي منعت جميع تظاهرات المعارضة منذ حزيران 2009. وتعود آخر محاولة تظاهر قامت بها المعارضة، إلى 11 شباط فبراير الماضي لمناسبة الذكرى ال31 للثورة. ونقل موقع مؤيد للإصلاحيين عن كروبي إدانته"الحملة الجديدة من الحروب النفسية"التي يشنها متطرفون على المعارضة. وقال خلال لقائه نواباً إيرانيين سابقين، ان المقاومة ضد"انتهاك القانون ستجعل المتطرفين يركعون، وستقود الأمة الى النصر". وحذر من أن المتطرفين يتآمرون لقتله هو وموسوي، معتبراً ان هؤلاء يخشون"إشاعة الوعي في الأمة"ويقومون بكل جهد ممكن من أجل إبقاء الشعب"معزولاً عن الأخبار". في غضون ذلك، عزل نجاد موسوي من عضوية هيئة مؤسسي"الجامعة المفتوحة"، وأصدر نظاماً جديداً يقيّد مسؤوليات هيئة مؤسسي الجامعة ومجلس الأمناء ورئاسة الجامعة. وينيط النظام الجديد مهمة الإشراف على الجامعة، ب"المجلس الأعلى للثورة الثقافية"ووزارة العلوم ومكتب مرشد الجمهورية، ما يقلّص هيمنة الإصلاحيين على الهيئة التي تضم أيضاً رئيس"مجلس خبراء القيادة"هاشمي رفسنجاني وحسن الخميني حفيد الإمام الراحل، وشخصيات أخرى. نشر في العدد: 17190 ت.م: 28-04-2010 ص: 17 ط: الرياض