قام الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بزيارة تاريخية لرواندا بهدف إرساء المصالحة مع هذا البلد، بعد سنوات من التوتر على خلفية مسألة الإبادة الجماعية عام 1994. ووصل ساركوزي الى العاصمة الرواندية كيغالي امس، وبدأ زيارته بوضع اكليل من الزهر على نصب ضحايا الابادة قبل ان يلتقي الرئيس الرواندي بول كاغامي. وزيارة ساركوزي هي الأولى لرئيس فرنسي منذ الإبادة الجماعية عام 1994، وتأتي بعد ثلاثة أشهر على الاستئناف الرسمي للعلاقات الديبلوماسية بين البلدين. وكانت رواندا اتهمت فرنسا بالتواطؤ في الإبادة عبر دعمها لنظام الرئيس السابق هابياريمانا، ونفت باريس هذه الاتهامات في شكل قاطع. ساركوزي تعثر خلال نزوله من الطائرة في كيغالي ا ب نشر في العدد: 17129 ت.م: 26-02-2010 ص: 16 ط: الرياض