تجري اليوم جنازة السناتور الديموقراطي ادوارد كينيدي في ختام ثلاثة ايام من التكريم الشعبي الذي خصص للسناتور الديموقراطي ادوارد كينيدي بعدما نقل جثمانه تحت تصفيق آلاف المعجبين ليسجّى في مكتبة جون كينيدي في بوسطن ماساتشوستس. وكان موكب السناتور الديموقراطي انطلق الخميس من المنزل العائلي في هيانيس بورت حيث توفي الثلثاء عن 77 سنة جراء اصابته بسرطان في الدماغ. وبعد ثلاث ساعات وصل النعش ضمن موكب من 15 سيارة امام مكتبة جون كينيدي في بوسطن بمواكبة كاميرات عدد من شبكات التلفزيون. وعلى طول الطريق تجمع عشرات الاشخاص لمشاهدة مرور الموكب الجنائزي وإلقاء الورود، في حين لوح موظفون من على نوافذ مكاتبهم بالأعلام الاميركية تحت شمس حارقة. ومر الموكب الجنائزي في حي نورث اند في بوسطن حيث ولدت روز كينيدي ادوارد ثم شارع بودن حيث كان جون كينيدي مقيماً عندما قدم ترشيحه الى الكونغرس. وطلب رئيس بلدية بوسطن توماس مينينو دق الاجراس 47 مرة للتذكير بالسنوات ال47 التي تولى خلالها ادوراد كينيدي منصب السناتور. ودخل مبنى المكتبة نحو مئة من اقرباء السناتور الراحل تتقدمهم ارملته فيكتوريا وشقيقته جين 81 سنة حيث حمل ثمانية عسكريين النعش الذي لفّ بالعلم الاميركي. كما حضرت كارولاين ابنة الرئيس الاميركي الراحل جون كينيدي شقيق السناتور الراحل وأولادها الثلاثة. ويوارى الثرى اليوم في مقبرة ارلينغتون العسكرية قرب واشنطن الى جانب شقيقيه جون وروبرت. ويلقي الرئيس باراك اوباما خطاباً تأبينياً في كاتدرائية سيدة المعونة الدائمة حيث يقام القداس الجنائزي وسيعود بعده الى جزيرة مارثاز فينيارد القريبة من منزل اسرة كينيدي ولن يحضر مراسم التشييع في مقبرة ارلينغتون بعد ظهر اليوم.