بدأ أمس الأول، ولمدة ثلاثة أيام، التكريم الشعبي الذي تخصصه الولايات للسناتور الر احل كينيدي بعد أن نقل جثمانه في حضور الآلاف ليسجى في مكتبة جون كينيدي في بوسطن. وكان موكب السناتور الديموقراطي انطلق من المنزل العائلي في هيانيس بورت حيث توفي آخر أشقاء أسرة كينيدي الثلاثاء عن 77 عاما جراء إصابته بسرطان في الدماغ. وبعد ثلاث ساعات وصل النعش ضمن موكب من 15 سيارة أمام مكتبة جون كينيدي في بوسطن بمواكبة كاميرات عدد من شبكات التلفزيون. ويلقي الرئيس أوباما صباح اليوم خطابا تأبينيا في إحدى الكاتدرائيات. ومن جهة أخرى، ستصدر مذكرات السناتور إدوارد «تيد» كينيدي الذي توفي الثلاثاء الماضي 14 سبتمبر المقبل بحسب دار النشر التي قررت تقديم موعد الصدور. وتضم المذكرات يوميات كتبها «أسد مجلس الشيوخ» على مدى خمسين عاما بعنوان «ترو كومباس» (البوصلة الصحيحة) وتبدأ العام 1960 مع الحملة الانتخابية الرئاسية لشقيقه جون كينيدي. وكان من المفترض أن تصدر هذه المذكرات في أكتوبر لكن دار النشر «تويلف» قررت بعد وفاة السياسي الديموقراطي المخضرم جراء إصابته بسرطان في الدماغ أن تقدم موعد الصدور. وقال جوناثان من دار النشر إن «الكتاب سيشكل حدثا دوليا ومساهمة كبيرة في التاريخ الأمريكي».