في تحرك سريع للرد على موقف اتحاد الإذاعة والتلفزيون بإذاعة مباريات الدوري المصري لكرة القدم عبر القنوات الفضائية والأرضية مجاناً، قرر الاتحاد المصري بالاتفاق مع اللجنة السباعية الممثلة لأندية المسابقة عدم بث المباريات، بحسب ما أوضحه رئيس اتحاد الكرة سمير زاهر. وازدادت أزمة البث اشتعالاً خلال الاجتماع الذي عقد أخيراً وجمع بين مسؤولي 3 فضائيات مصرية وواحدة عربية ورئيس قطاع قنوات النيل المتخصصة أسامة الشيخ، ومندوب عن وزير الإعلام أنس الفقي، ورفضت القنوات دفع 5 ملايين جنيه كحد أدنى و5,6 مليون كحد أقصى عن الموسم الواحد لكل قناة، بزيادة 50 في المئة عن السعر الذي اشتروا به البطولة في المواسم الثلاثة الأخيرة، وهو 3,6 مليون جنيه من كل قناة عن الموسم الواحد خصوصاً في ظل الأزمة المالية وانخفاض الإعلانات التجارية، إضافة إلى مشاركة التلفزيون الحكومي لهم في البث الفضائي، وبالتالي سيقاسمهم حصة الإعلانات. من جهته كشف رئيس الزمالك الأسبق مرتضى منصور عن أسباب تراجعه عن عدم الطعن عن انتخابات ناديه بقوله:"تراجعت بعد تكذيب مجلس الإدارة الحالي لكلامي عن تزوير الانتخابات، وقول البعض إن الانتخابات جرت في أجواء نزيهة، وهو ما لم يحدث، ومع ذلك ظللت صامتاً لأترك المجلس الجديد يعمل لمصلحة النادي". من جهته، فتح المرشح السابق على مقعد الرئاسة بالنادي محمد جنيدي النار على قائمة حسن حمدي الذي يسابق حالياً للحفاظ على منصبه. وقال جنيدي في مؤتمر صحافي إن حمدي صاحب قرارات فردية في مجلس إدارته، ولا يحب المعارضين أبدا لكلماته. وتابع:"رفضت الترشح في الانتخابات لأنها تفتقر للشفافية، حمدي ينتزع كل الدعاية التي يصنعها منافسوه له في النادي، لينفرد بالصورة". على صعيد آخر جدد مسؤولو ناديي السد والغرافة القطريين اتصالاتهم مع إدارة الأهلي لضم لاعب الوسط حسين ياسر المحمدي، وسيتم حسم الصفقة في غضون أيام قليلة. وخرج المحمدي من حسابات المدير الفني الجديد للأهلي حسام البدري، إذ لم يمنحه الفرصة في دورة وبمبلي أو في مباريات معسكر ألمانيا، وهو امتداد لموقف سلفه البرتغالي مانويل جوزيه.