رفض وزراء فرنسيون أمس مطالب صيادين يغلقون موانئ مطلة على بحر المانش، لزيادة حصصهم من سمك القد، مشيرين إلى إنهم ربما يقدمون لهم دعماً مالياً إضافياً. وأغلق صيادون موانئ كاليه ودنكرك وبولون، ما أدى الى اضطراب حركة العبارات مع بريطانيا، احتجاجاً على القيود التي فرضها الاتحاد الاوروبي بهدف حماية أعداد سمك القد المتناقصة، ويعتبرها الصيادون قاسية جداً. وأعلن وزير الزراعة ميشيل بارنييه إنه سيلتقي ممثلي الصيادين لبحث تقديم دعم إضافي لقوارب الصيد التي تواجه صعوبات، لكن الحكومة لم تلمح بأي صورة إلى إمكان تغيير القيود المفروضة على الحصص. وقال الناطق باسم الحكومة لوك شاتيل في حديث الى القناة الثانية من التلفزيون الفرنسي"إنه أمر يخضع للتفاوض سنوياً ويبدأ في مستهل العام"، مشيراً إلى أن فرنسا حصلت في المفاوضات الأخيرة على زيادة 30 في المئة في حصص أسماك القد في بحر المانش.پوأضاف:"أريد أيضاً أن أشير إلى ان الحصص، إذا وجدت، فإنها تهدف أيضاً للحفاظ على المخزون السمكي، ولحماية الصيد في السنوات المقبلة". ويمثل حصار الموانئ خطة محددة التوقيت من صيادين فرنسيين، وكانت هناك وقائع في العام الماضي للمطالبة بالمساعدة في مواجهة ارتفاع أسعار الوقود، في وقت بلغ سعر برميل النفط الخام أكثر من 100 دولار.