سد مزارعو الأرجنتين الطرق ودعوا الى اضراب لمدة سبعة ايام، في عودة الى مواجهة مريرة مع الحكومة استمرت سنة بسبب الضرائب المفروضة على تصدير فول الصويا. وأوقف المحتجون حركة المرور عبر طرق سريعة رئيسة عدة في منطقة بامباس الخصبة، ما ضاءل اكثرالآمال في أي حل سريع للأزمة، في حين تستعد البلاد لانتخابات برلمانية يتوقع اجراؤها في حزيران يونيو. وتسبب الخلاف بين المزارعين والحكومة في ارتفاع اسعار فول الصويا عالمياً واسعار الماشية محلياً، في حين انخفض البيزوالعملة المحلية واسعار السندات الارجنتينية. وقال المزارعون انهم غضبوا عندما رفض مشرعو الحزب الحاكم الخميس التصويت على مشروع قانون مقدم من المعارضة، يدعو الى خفض الضرائب، وايضاً عندما اعلنت الرئيسة كريستينا فرنانديز ان العائدات من الضرائب على فول الصويا ستقتسم مع الحكومات الاقليمية. وقال رئيس تجمع الاتحادات الريفية الارجنتينية وهو احد التجمعات الزراعية الأربعة الرئيسة في البلاد:"فرصة كبيرة اهدرت امس". واضاف ان المزارعين سيوقفون بيع الحبوب والبذور الزيتية والماشية، سبعة ايام بدءاً من السبت امس.