تظهر عدد من الدول اهتماما بالاستثمارات الزراعية السعودية الخارجية , ومن بينها البرازيل , فهناك إغراءات ومقومات لذلك البلد يروج لها البرازيليون , مع تأكيدهم على تذليل أي عقبة يواجهها المستثمر السعودي. فالمناطق الزراعية هناك متنوعة ، ومتميزة ، وتقع في النصف الجنوبي ، وتتمتع بمناخ شبه معتدل وبارتفاع مياه الأمطار ، وبأفضل أنواع التربة , وزيادة استخدام التكنولوجيا والمدخلات ، والبنية التحتية الملائمة ، ووجود المزارعين الأكثر خبرة , وتنتج معظم الحبوب والبذور الزيتية ومحاصيل التصدير , وتلك يركز عليها البرازيليون للترويج لها. المنطقة الأخرى ، وتقع في المنطقة الشمالية الشرقية التي تعاني من الجفاف بالقرب من حوض الأمازون ، وتفتقر إلى مياه الأمطار , ورغم ذلك فإن التربة جيدة ، والبنية الأساسية الكافية متوفرة ، ورأس مال كاف للتنمية , ومعظم سكانها من مزارعي الكفاف . وهناك مناطق ذات أهمية متزايدة بوجود المصدرين للمنتجات الغابات ، والكاكاو والفواكه الاستوائية , وتظل هي مصدر مهم لبعض المنتجات الغذائية . وسط البرازيل يحتوي على مساحات كبيرة من الأراضي العشبية مع الأشجار المتناثرة فقط , والمراعي الخصبة أقل من تلك التي في أمريكا الشمالية , وعادة ما تكون أكثر ملاءمة للرعي , وهذا يؤدي إلى وجود منطقة لديها اقتصاد جيد , وتمكن المزارعين من بيع كل محاصيلهم . وهناك قد يجدون صعوبة , فالعديد من المحاصيل المعروضة للبيع قد تكون غير مغرية وتلك الطريقة من الزراعة يمكن أن تؤثر على البرازيل. وتشكل الزراعة 8 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي في البلاد ، وتوظف نحو ربع القوى العاملة في المشاريع الزراعية. البرازيل هي أكبر منتج في العالم لقصب السكر والقهوة ، ومصدر صاف من الكاكاو وفول الصويا وعصير البرتقال ومنتجات الغابات ، وغيرها من الفواكه الاستوائية والمكسرات. الإنتاج الحيواني المهم في أجزاء عديدة من البلاد ، مع النمو السريع في لحم الدواجن والأبقار والصناعات التي تعكس التغيرات في أذواق المستهلكين. على أساس القيمة ، وإنتاج المحاصيل الحقلية 60 ٪ و 40 ٪ الماشية. وتغطي نصف البرازيل الغابات الكثيفة ، وهي أكبر الغابات المطيرة في العالم و تقع في حوض الأمازون. وقد وضعت الهجرة الأخيرة إلى منطقة الأمازون تحت إجراءات احترازية , فالحكومة خفضت حوافز لمثل هذا النشاط ، وهناك بداية لتنفيذ خطة طموحة.