نزل بضعة آلاف من المحتجين الى الشوارع في عاصمة الأرجنتين أول من أمس، بعد ان رفضت الرئيسة كريستينا فرنانديز الرجوع عن زيادة ضريبية فجّرت اضراباً للمزارعين مضى عليه أسبوعان. وسد المزارعون الطرق بالجرارات، وأصابوا أسواق الحبوب والماشية بالشلل، في أكبر نزاع تواجهه فرنانديز منذ توليها الرئاسة في كانون الاول ديسمبر الماضي. وزادت المؤشرات على نقص الأغذية من الضغط على الجانبين لحل النزاع. وبدا أن فرنانديز غير مستعدة للقبول بحل وسط، في اول تعقيب علني لها على الإضراب، الذي جاء بعد ساعات من اتفاق المزارعين على إطالة أمده"ما اقتضت الضرورة".