جددت تايوان سعيها الى شراء مقاتلات أميركية متطورة من طراز"اف-16"، في صفقة تثير غضب الصين. وكانت تايبه اعلنت الاسبوع الماضي، ان واشنطن تراجعت عن صفقة لتزويدها 66 مقاتلة"اف -16 سي دي"بقيمة 4.9 بليون دولار. وأعلن مكتب الممثل الاقتصادي والثقافي التايواني الذي يعد سفارة تايبه من الناحية الفعلية في واشنطن، في سرده تفاصيل لائحة مشتريات تايوان من السلاح للمرة الاولى منذ تولي باراك اوباما الرئاسة في الولاياتالمتحدة، ان قوتها الحالية من المقاتلات غير كافية لمواجهة تهديد محتمل من الصين. وقال الناطق باسم المكتب فان تشانغ ان الجزء الاكبر من القوة الجوية التايوانية، وهي طائرات"اف ? 5"، تعمل منذ اكثر من 34 سنة. وأضاف ان"هذه الطائرات اصبحت الان قديمة، ويصعب الحصول على قطع غيار لها". وأوضح ان الصين التي تؤكد سيادتها على تايوان، بنت قوة متطورة في شكل متزايد من المقاتلات،"ولذلك فإن قدراتنا على التفوق الجوي، في وضع غير مؤات في شكل خطر". وأضاف ان"تصميم تايوان على الدفاع عن نفسها، امر لا يقبل الجدل". وتحاول تايوان منذ 12 سنة، شراء طائرات"اف-16 سي دي"التي تصنعها شركة"لوكهيد مارتن". والادارة الاميركية ملزمة بموجب قانون صدر عام 1979، بتزويد تايوان اسلحة تكفي للدفاع عن نفسها.