واشنطن - رويترز - اتهم روبرت هاموند تشامبرز رئيس «مجلس الأعمال الأميركي- التايواني»، الرئيس باراك اوباما بتعريض أمن تايوان للخطر من أجل تعزيز روابط الولاياتالمتحدة مع الصين. والمجلس الذي يرأسه بول وولفويتز نائب وزير الدفاع الأميركي سابقاً، يدافع منذ وقت طويل عن بيع تايوان سلاحاً، بما في ذلك تلبية رغبتها في شراء 66 مقاتلة متطورة من طراز «أف-16 سي دي» التي تصنعها شركة «لوكهيد مارتن، لتحديث اسطولها من مقاتلات «أف-16». ويمثل المجلس عشرات الشركات الأميركية التي تتعامل مع تايوان، بما في ذلك «لوكهيد مارتن» وبوينغ ورايثيون. وتعارض بكين كل مبيعات السلاح الأميركي لتايبه. وقال تشامبرز ان الجزيرة التي تؤكد بكين السيادة عليها، تراقب «بسخط متزايد» تصرفات البيت الأبيض، معتبراً ان وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين وأيضاً الممثل التجاري الأميركي، مهتمون بتوثيق روابط الولاياتالمتحدة مع تايوان على رغم التعقيدات المترتبة على ذلك في العلاقة بين واشنطنوبكين. وكتب في تقرير سنوي: «مما يُؤسَف له ان هذا المسعى يواجه ضربة قوية من البيت الأبيض الذي من الواضح انه يعتبر تايوان عائقاً امام مصالح الولاياتالمتحدة في آسيا». وأضاف أن المجلس يعتبر بيع مقاتلات «أف-16» لتايوان أولوية في العلاقات الثنائية عام 2010، و «سيعمل مع إدارة اوباما لتحقيق هذا الهدف».