بوليفيا تطرد ديبلوماسياً أميركياً بتهمة "التآمر"

أمر الرئيس البوليفي ايفو موراليس امس، بطرد ديبلوماسي أميركي، متهماً إياه"بالتآمر"ضد الحكومة اليسارية في لاباز.
وأعلن موراليس السكرتير الثاني في السفارة الأميركية فرانشيسكو مارتينيز"شخصاً غير مرغوب فيه". واتهمه بأنه كان"على اتصال دائم مع مجموعات المعارضة طيلة فترة المؤامرة"التي سببت احتجاجات عنيفة ضد الحكومة هزت الجزء الأكبر من البلاد في ايلول سبتمبر 2008. وأضاف انه اضطر الى طرد مارتينيز"لوضع حد للتآمر الأجنبي"على بلاده.
وكان الرئيس البوليفي اتهم مارتينيز الأسبوع الماضي، ب"تنسيق الاتصالات"مع ضابط سابق في الشرطة البوليفية اتهمه بالتغلغل في شرطة النفط الوطنية، بالنيابة عن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية سي آي أي.
وقال وزير الخارجية البوليفي ديفيد تشوكيهوانكا ان لاباز أمهلت الديبلوماسي الأميركي"72 ساعة لمغادرة البلاد".
في المقابل، اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية الخطوة البوليفية"غير مسؤولة وغير مبررة".
وكان موراليس طرد السفير الأميركي في لاباز فيليب غولدبرغ في ايلول الماضي، معتبراً انه كان يحرض المعارضة في البلاد.