يبدو أن تعبير"تأليف وتلحين"الذي يسبق أسماء بعض كتّاب الأغنية وملحنيها ومغنيها أحياناً، بات يدغدغ خيال الفنان وسام الأمير الذي وضع في التداول ألبومه الأخير"طلة قمر"وفيه لقبا المؤلف والملحن الى جانب الغناء في عدد من الأغاني. الأغنية التي حمل الألبوم اسمها"طلة قمر"والتي تعرض حالياً على شاشة"روتانا"وهي الشركة المنتجة أصلاً، هي من تأليف وتلحين وسام، أما التوزيع الموسيقى فلروجيه خوري الذي يتعاون الأمير وإياه منذ فترة بعد نجاح محاولات غنائية سابقة في الوصول الى الناس بين الاثنين. ليست"طلة قمر"هي الأغنية الأولى من كلمات وسام وألحانه، فهناك أغانٍ قليلة جداً كتبها الأمير ثم لحنها لكن لم تجد الانتشار الكافي، حتى كانت أغنية ملحم زين"علوّاه"التي حملت توقيعه كتابة وتلحيناً، ونجحت في إظهار خامة صوت ملحم زين الفولكلورية، كما نجحت في تثبيت اسم وسام الأمير شاعراً فضلاً عنه كملحن. ومن الأسماء الفنية التي يتردد جَمعها بين الكتابة والتلحين والغناء في لبنان من الجيل الشاب الفنان مروان خوري والفنان نقولا سعادة نخلة، أما من الجيل المخضرم فايلي شويري. وسام الأمير الذي لا يعتبر نفسه شاعراً غنائياً بنسبة ما هو ملحن ومغن، يقول إنه يشعر أحياناً بانه يرغب في قول فكرة عاطفية من دون الاستعانة بشاعر ولا سيما عندما تكون تلك الفكرة شبه منتهية حتى من حيث الصياغة، فيلجأ الى الكتابة لا أكثر، ويجزم بأنه لن يستغني عن شعراء الأغنية الذين يتعاون وإياهم منذ سنين. نشر في العدد: 16753 ت.م: 15-02-2009 ص: 39 ط: الرياض