قدمت وزيرة الدفاع في مدغشقر، سيسيل مانوروهانتا، استقالتها تنديداً بمقتل 28 شخصاً خلال تظاهرة نظمها معارضون في العاصمة انتاناناريفو، حيث سار امس خمسة آلاف شخص تكريماً لذكرى الضحايا، وذلك تلبية لنداء وجهه رئيس بلدية العاصمة اندري راجويلينا الذي يخوض صراعاً مع نظام الرئيس مارك رافالومانانا. وقالت وزيرة الدفاع سيسيل مانوروهانتا:"ابدي تعاطفي في فترة الازمة السياسية الحالية مع كل الاسر التي سقط لها قتلى، وأؤكد انني لا اقبل العنف". وأضافت:"كان يفترض بحسب ما اتفق عليه داخل الحكومة ان تتولى قوات الامن حماية السكان وممتلكاتهم، لذا قررت إثر كل ما حصل ألا اواصل مهماتي مع الحكومة". وعيّن مجلس الوزراء أمس، الاميرال مامي رانايفونياريفو الذي شغل منصب مدير المكتب العسكري لدى الرئاسة، خلفاً للوزيرة مانوروهانتا، فيما واصل المجتمع الدولي جهوده لتفادي تدهور الوضع في مدغشقر، وتنظيم حوار بين راجويلينا والرئيس رافالومانانا.