تنتخب هندوراس رئيساً جديداً بعد غد الأحد، بعد 5 شهور على الانقلاب الذي أطاح الرئيس مانويل زيلايا الذي أفادت معلومات بأن المحكمة العليا قضت بمنعه من العودة إلى السلطة. وزيلايا لاجئ في السفارة البرازيلية في تيغوسيغالبا التي يحاصرها الجيش، وتخلى الرئيس الموقت روبرتو ميتشليتي عن السلطة حتى 2 كانون الاول ديسمبر المقبل. ويمنع الدستور أياً من الرجلين اللذين ينتميان الى"الحزب الليبرالي"اليميني، من الترشح في هذه الانتخابات. والمرشح الاوفر حظاً في هذه الانتخابات هو بروفيريو لوبو من"الحزب الوطني"اليميني المعارض، والذي دعا الى"المصالحة". ومنافسه الرئيس هو الفين سانتوس من"الحزب الليبرالي". وسيبت الكونغرس الهندوراسي في 2 كانون الاول المقبل، بعودة زيلايا المحتملة الى السلطة، الى حين انتهاء ولايته في 27 كانون الثاني يناير المقبل. لكن مصادر في المحكمة العليا أكدت أن الاخيرة قضت بأن زيلايا لا يمكنه قانوناً استعادة السلطة، بعد سعيه الى تعديل الدستور، ما يقلّص في شدة احتمالات اعادته إلى منصبه. وسيُحال رأي المحكمة الى النواب، في اطار اتفاق بين طرفي النزاع يدعو الكونغرس إلى حسم إمكان اعادة زيلايا الى منصبه. نشر في العدد: 17038 ت.م: 27-11-2009 ص: 18 ط: الرياض