مانيلا - أ ف ب - سلم اندال امباتوان الابن، نجل حاكم اقليم ماغينداناو في جزيرة مينداناو، نفسه الى السلطات باعتباره المشبوه الرئيسي في المجزرة التي ارتكبت على خلفية منافسات انتخابية الاثنين الماضي، وأسفرت عن مقتل 57 شخصاً، لكنه نفى مسؤوليته عن العملية. وتشير تحقيقات أولية الى ان عناصر ميليشيا تابعة لامباتوان الابن ارتكبت المجزرة لمنع خصمه اسماعيل مانغونداداتو الذي يتزعم مجموعة منافسة من الترشح لمنصب الحاكم في الانتخابات المقررة العام المقبل. وتحقق السلطات مع حوالى 300 من موظفي الشرطة وأعضاء الميليشيا المحلية «للاشتباه بتواطئهم في الجريمة». واقتيد خمسة من قادة الشرطة الى مانيلا لاستجوابهم في شأن دورهم في المجزرة. وأوصت وزارة الداخلية بتعليق مهمات جميع المسؤولين في اقليم ماغينداناو، وبينهم الحاكم اندال امباتوان، وفتح تحقيق في ضلوعه بعمليات قتل. وقال الناطق باسم الجيش الكولونيل روميو براونر «ان معظم المسلحين الذين نفذوا المجزرة فروا الى الجبال، على رغم نشر ألف جندي». كيم الابن يلتقي وزير الدفاع الصيني سيول - يو بي آي - التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل وزير الدفاع الصيني ليانغ غوانغلي في بيونغيانغ امس. وأفادت وسائل إعلام كورية شمالية بأن ليانغ الذي أجرى «محادثات ودية» مع كيم، نقل الى الزعيم الكوري الشمالي تحيات الرئيس الصيني هو جينتاو، فردّ كيم بالمثل. وأوردت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية بأن الاجتماع قد يكون علامة على ان العلاقة بين الدولتين الحليفتين تحسنت، بعد تجميدها لفترة وجيزة بسبب التجربة النووية التي أجرتها بيونغيانغ في أيار (مايو) الماضي، إذ وافقت الصين على قرارات مجلس الامن بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية. رئيس جديد لهندوراس الأحد والمحكمة العليا تمنع عودة زيلايا تيغوسيغالبا - رويترز، أ ف ب - تنتخب هندوراس رئيساً جديداً بعد غد الأحد، بعد 5 شهور على الانقلاب الذي أطاح الرئيس مانويل زيلايا الذي أفادت معلومات بأن المحكمة العليا قضت بمنعه من العودة إلى السلطة. وزيلايا لاجئ في السفارة البرازيلية في تيغوسيغالبا التي يحاصرها الجيش، وتخلى الرئيس الموقت روبرتو ميتشليتي عن السلطة حتى 2 كانون الاول (ديسمبر) المقبل. ويمنع الدستور أياً من الرجلين اللذين ينتميان الى «الحزب الليبرالي» اليميني، من الترشح في هذه الانتخابات. والمرشح الاوفر حظاً في هذه الانتخابات هو بروفيريو لوبو من «الحزب الوطني» اليميني المعارض، والذي دعا الى «المصالحة». ومنافسه الرئيس هو الفين سانتوس من «الحزب الليبرالي». وسيبت الكونغرس الهندوراسي في 2 كانون الاول المقبل، بعودة زيلايا المحتملة الى السلطة، الى حين انتهاء ولايته في 27 كانون الثاني (يناير) المقبل. لكن مصادر في المحكمة العليا أكدت أن الاخيرة قضت بأن زيلايا لا يمكنه قانوناً استعادة السلطة، بعد سعيه الى تعديل الدستور، ما يقلّص في شدة احتمالات اعادته إلى منصبه. وسيُحال رأي المحكمة الى النواب، في اطار اتفاق بين طرفي النزاع يدعو الكونغرس إلى حسم إمكان اعادة زيلايا الى منصبه.