أمرت الحكومة الموقتة في هندوراس امس، ب"نزع أسلحة شامل"في البلد تمهيداً للانتخابات الرئاسية المقررة في 29 الشهر الجاري. وصرح وزير الإعلام رافائيل بينيدا بونسي:"تقرر القيام بنزع اسلحة شامل اعتباراً من 23 تشرين الثانينوفمبر، لمنع أي كان من تعريض حياة الآخرين للخطر او العمل ضد العملية الانتخابية". وأوضح ان القرار ينطبق على كل حاملي الأسلحة، سواء الذين يحملون ترخيصاً ام لا. وأضاف ان الأسلحة"سيُحتفظ بها في مستودع وتُسجل، وستعاد لاحقاً الى اصحابها". وكانت"جبهة مقاومة الانقلاب"التي تضم انصار الرئيس المخلوع مانويل زيلايا، اعلنت نيتها مقاطعة الانتخابات اذا لم يستعد زيلايا منصبه. ودعا الرئيس الموقت روبرتو ميتشليتي الى"تفادي اراقة اي نقطة دم"لمناسبة الانتخابات، معلناً انسحابه من السلطة بين 25 تشرين الثاني والثاني من كانون الأول ديسمبر المقبل، لإعطاء الأولوية للانتخابات الرئاسية. ورحبت الولاياتالمتحدة بقرار ميتشليتي، اذ اعتبر الناطق باسم الخارجية الأميركية روبرت وود انه"سيتيح للشعب الهندوراسي التركيز على الانتخابات، وتوفير مساحة لتحرز العملية السياسية في هندوراس تقدماً". وطالب زيلايا بإرجاء الانتخابات، لكن ميتشليتي أبقى موعدها من دون تغيير، وحدد أيضاً الثاني من كانون الأول المقبل موعداً ليدرس الكونغرس احتمال عودة الرئيس المخلوع الى السلطة حتى نهاية ولايته في 27 كانون الثاني يناير 2010. نشر في العدد: 17033 ت.م: 22-11-2009 ص: 17 ط: الرياض