أسف"الحزب الديموقراطي اللبناني"المنضوي تحت لواء"تكتل التغيير والاصلاح"النيابي بزعامة العماد ميشال عون ل"تغييب الحزب عن الحكومة في وقت كان له الدور الفعال في حماية السلم الاهلي". واعتبر الحزب بعد اجتماع مجلسه السياسي برئاسة الوزير السابق طلال ارسلان أن رئيس الحكومة سعد الحريري"قام بكل ما يلزم وبديبلوماسية ملحوظة، لتذليل العقبات المتعلقة بالوصول الى صيغة وزارية نهائية تضمن للبنان مرحلة من الهدوء النسبي تحسباً للاستحقاقات الاقليمية التي قد تستجد وخصوصاً التهديدات الاسرائيلية الاخيرة لشن حرب جديدة على لبنان". وفي شأن ما كان تردَّد من أن وزير الدولة لشؤون المجلس النيابي ميشال فرعون سيغيب عن جلسة مجلس الوزراء التي شهدت أمس التقاط الصورة التذكارية للوزراء مع رؤساء الجمهورية العماد ميشال سليمان والمجلس النيابي نبيه بري والحكومة سعد الحريري احتجاجاً على عدم إسناد حقيبة وزارية إليه، علمت"الحياة"أن الحريري التقى فرعون وأبدى تفهماً لموقفه لكن أبلغه أن توزيع الحقائب حال دون إعطائه حقيبة على رغم أنه الممثل الأول للطائفة الكاثوليكية في البرلمان. وقالت مصادر مقربة من الحريري أن سبب عدم إسناد حقيبة الى فرعون كان لضرورة تمثيل زحلة وأن اختيار تمثيلها بالوزير سليم وردة كان قراراً صائباً، ليس لوقوفه مع قوى 14 آذار فحسب، وإنما أيضاً لعلاقته الوثيقة بفرعون الذي سيمثل الكاثوليك على طاولة الحوار وأن تمثيله يوازي حقيبة سياسية وبالتالي فإن ما تردد في شأن اعتكافه عن حضور جلسات مجلس الوزراء جاء نتيجة امتعاض الشريحة الكبرى من الكاثوليك في بيروت من عدم إسناد حقيبة وزارية له. وهذا الأمر عالجه فرعون عبر تواصله مع ناخبيه. وهاب: الحريري وجنبلاط قريباً في دمشق توقَّع الوزير السابق وئام وهّاب أن يزور رئيس الحكومة سعد الحريري دمشق"خلال أيام قليلة وأن يزور الوزير وليد جنبلاط دمشق بعده ويزورها أطراف آخرون". وقال وهّاب خلال زيارته الرئيس اللبناني السابق اميل لحود في اليرزة أمس، إن"موضوع العلاقات اللبنانية - السورية يجب أن يكون على أفضل ما يكون، هذه العلاقات يجب ان نعيد صوغها وان يتولى الرئيس الجديد للحكومة دولة الرئيس سعد الحريري وبمعاونة كل الوزراء إعادة صوغها"، مشدداً على أن"تدفن المرحلة السابقة بأكملها".