توصل الرئيس الموقت في هندوراس روبرتو ميتشليتي والرئيس المخلوع مانويل زيلايا الى اتفاق لإنهاء الأزمة، قد يمهد الطريق لاستعادة زيلايا السلطة. وأطاح انقلاب بزيلايا في 28 حزيران يونيو الماضي، عشية استفتاء شعبي كان يستهدف السماح للرئيس بالترشح لولاية ثانية، ما اعتبره ميتشليتي وغالبية في الكونغرس انتهاكاً للدستور. ولجأ الرئيس المخلوع الى السفارة البرازيلية، منذ عودته سراً الى هندوراس في 21 ايلول سبتمبر الماضي. ونجح وفد اميركي برئاسة توماس تشانون مساعد وزيرة الخارجية لشؤون نصف الكرة الغربي، في اقناع طرفي النزاع بالتوصل لاتفاق، خصوصاً بعد تحذيره من انه"من دون التوصل لاتفاق، سيكون من الصعب على مجموعة الدول الاميركية دعم الانتخابات"الرئاسية والاشتراعية المقررة في 29 تشرين الثاني نوفمبر المقبل. وقال ميتشليتي في بيان:"أبلغت فريقي المفاوض بموافقتي على توقيع اتفاق يشكل بداية تسوية الوضع السياسي في البلد". وأضاف أن الاتفاق ينص على"امكان إعادة زيلايا الى ممارسة مهماته"، بعد مصادقة الكونغرس على اقتراح توصي به المحكمة العليا، ما سيسمح ب"عودة كامل السلطة التنفيذية التي كانت قائمة قبل 28 حزيران 2009". وكان ميتشليتي يتمسك بأن تكون للمحكمة العليا الكلمة الفصل حول استعادة زيلايا السلطة. وإذا وافق الكونغرس، سيكون بمقدور زيلايا اكمال ولايته الرئاسية التي تنتهي في كانون الثاني يناير المقبل. نشر في العدد: 17011 ت.م: 31-10-2009 ص: 18 ط: الرياض