رضخت حكومة الأمر الواقع في هندوراس للضغوط الدولية، ووافقت على عودة الرئيس المخلوع مانويل زيلايا للسلطة بعد أن أطاح به انقلاب عسكري منذ أربعة أشهر. وحدثت الانفراجة البارحة الأولى بعد تجدد الضغوط من مسؤولين أمريكيين كبار توجهوا إلى هندوراس هذا الأسبوع؛ لبذل جهود أخيرة لإنهاء الأزمة التي أزعجت الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وقال زيلايا بعد أن وافقت الأطراف المتنافسة على اتفاق ينص على عودته إلى منصبه في الأيام المقبلة أنه انتصار للديمقراطية في هندوراس. من جهته، رفض الحاكم الفعلي لهندوراس روبرتو ميتشليتي الذي تولى السلطة في غضون ساعات من الإطاحة بزيلايا مرارا الموافقة على عودة الرئيس المخلوع؛ لكنه تراجع في نهاية المطاف. وقال ميتشليتي للصحافيين خولت فريق التفاوض الخاص بي بالتوقيع على اتفاق هو بداية النهاية للوضع السياسي في البلاد. وصرح بأن زيلايا يمكنه العودة لمنصبه بعد تصويت الكونجرس الذي ستوصي به المحكمة العليا للبلاد.