لمن سيعطي طوني بارود سيارة رمضان المبارك؟ مبدئياً، اليوم هو يوم "التصفيات النهائية".. أي أن المسلسلات التي عرضت طوال أيام شهر رمضان المبارك تصل في حلقات اليوم، على مختلف الشاشات، الى خواتمها، سواء أكانت سعيدة أو تعيسة. ومن هنا ثمة كثر يترقبون وأيديهم على قلوبهم، كيف ستنفرج الأمور أو تتعقد نهائياً. غير أن هذه لن تكون حال مشاهدي طوني بارود، الذي قدم هذا الموسم الرمضاني، برنامج"شو بتقول"الذي اعتبره كثر أفضل برنامج مسابقات. فهو هذا المساء وقبل الأخبار مباشرة على شاشة اللبنانية للارسال، سيواصل توزيع جوائزه بالعدل والقسطاس.. لكنه كذلك سيعلن عن فوز واحد من متفرجيه بالسيارة التي وعدهم بها طوال شهر حافظ فيه على هدوئه واتزانه، على رغم صيحات الفوز وآلام الخسارة. قبل نشرة الأخبار المسائية على شاشة ال بي سي "حليم"على الشاشة الصغيرة: حنين مزدوج حتى الذين شاهدوا فيلم"حليم"حين عرض في الصالات السينمائية قبل أكثر من عام، ثم مرات عدة على الشاشة الصغيرة، سيودون الليلة مشاهدته من جديد. لكن هذه الرغبة لا تتعلق، طبعاً، بمستوى جودة الفيلم، فهو أمر يمكن السجال من حوله طويلاً، بل تتعلق بالقدر الكبير من الحنين الذي يثيره فيلم شركة"غودنيوز"من حول العندليب الأسمر، الذي يقدم الفيلم فصول حياته وسنواته الأخيرة بشكل ميلودرامي لا شك فيه. بل أكثر من هذا: الحنين هنا مزدوج، إذ ثمة ناحية منه تتعلق بأحمد زكي، الفنان الكبير الراحل، الذي كان هذا الفيلم والذي لعب فيه دور عبدالحليم حافظ في سنه المتقدمة آخر ما مثله في مسار سينمائي طويل، انتهى بصراع مع الحياة ومع المرض، انعكس حقاً في مشاهد مرض عبدالحليم حافظ وموته. قناة الأفلام آرتي.. السادسة والنصف مساء بتوقيت غرينتش سميث محقق من شيكاغو يكره الناس الآليين اذا كان ويل سميث يعتبر اليوم، النجم الأشهر والأعلى أجراً في هوليوود، فإن فيلم"أنا... انسان آلي"ساهم بدور أساسي في هذه المكانة التي يعتبر سميث أول ممثل من أصل افريقي يتبوأها في تاريخ السينما الأميركية، فالفيلم الذي حقق وعرض قبل عامين، أوصل سميث الى ذروة الحضور والأداء، وسط أحداث تقع عام 2035 في عالم مليء بالناس الآليين، فيما هو محقق في شرطة شيكاغو لا يستسيغ هذه المخلوقات، ويظهر ذلك بقوة خلال تحقيقه في موت الدكتور لاننغ، العالم الذي سقط من نافذة أحد المكاتب فبدا الأمر انتحاراً وهو طبعاً ليس انتحاراً.. الساعة 10،00 بتوقيت غرينتش على شاشة فوكس موفيز