يستعد مجلس الأعمال السعودي - اللبناني لتدشين مشاريع استثمارية ببلايين الريالات بين البلدين في الفترة المقبلة، يدعمه استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية في لبنان. وأعلن رئيس مجلس الأعمال السعودي - اللبناني عبد المحسن الحكير لموقع"الأسواق.نت"الإلكتروني أمس، أن المجلس"سيطلق مشاريع بين البلدين قريباً بقيمة 10 بلايين ريال في مجالات التجارة والزراعة والصناعة والسياحة والعقارات". واعتبر أن استقرار الأوضاع في لبنان"يدفع المستثمرين السعوديين إلى ضخ أموال جديدة في الاقتصاد اللبناني"، وأشار إلى أن ثقة المستثمرين السعوديين"بدأت تزداد في مستقبل الاقتصاد اللبناني". وأوضح أن الاستقرار الأمني والسياسي"يشكل عاملاً أساسياً للاستثمار، ويشعر الجميع بارتياح وتفاؤل كبيرين للتطورات الإيجابية على الساحة اللبنانية". وتأتي هذه المشاريع بعد فترة توقفٍ دامت أكثر من عامين بسبب الأوضاع الأمنية في لبنان. ورأى الحكير أن استثمارات سعودية كثيرة"ستعود إلى السوق اللبنانية في القطاعات كلها"، لافتاً إلى أن حركة الاستثمارات السعودية إلى لبنان"تتدفق الآن بوتيرة أسرع من السابق مدعومة بالأجواء السياسية والأمنية الإيجابية". ويقدر حجم استثمارات السعوديين في لبنان الآن بحوالي 16 بليون ريال، صنَّفها مجلس الغرف السعودي بثلاث فئات عقارية وتجارية وخدمات. ويعتبر الاستثمار السعودي في المجال العقاري الأكبر، وحجمه 300 مليون دولار، منها 85 في المئة استثمارات في الأراضي، و 15 في المئة مستثمرة في مبانٍ سكنية.