توجهت مجموعة من سفن أسطول الشمال الروسي للمشاركة في المناورات البحرية المشتركة مع فنزويلا. وأفاد تلفزيون"روسيا اليوم"الرسمي الناطق باللغة العربية أن السفن الروسية توجهت بقيادة الطراد الصاروخي النووي"بطرس الأكبر"، للمشاركة في مناورات بحرية روسية فنزويلية مشتركة أعلن عنها سابقاً. وكان رئيس دائرة الإعلام والعلاقات العامة للقوات البحرية الروسية العقيد البحري أيغور ديغالو أعلن سابقاً انه، بموجب خطة التدريبات لشهر تشرين الثاني نوفمبر المقبل، ستتوجه مجموعة السفن المذكورة في رحلة بعيدة بهدف التعاون العسكري مع أساطيل الدول الأخرى. وأعلن ديغالو أن السفن الحربية الروسية ستقوم خلال الرحلة بمناورات مشتركة مع السفن الحربية الفنزويلية، وستشارك في مناورات الطائرات المنطلقة من سفن المجموعة، وستنفذ تدريبات عدة منها القيام بمناورات مشتركة وبأعمال البحث والإنقاذ في البحر والتدرب على الاتصال. يذكر أن القاذفتين الإستراتيجيتين الروسيتين من طراز"تو -160"عادتا من فنزويلا إلى قاعدتهما في مطار مدينة انغلز بعد تنفيذ عمليات الدورية الجوية فوق البحر الكاريبي والتدرب على التحليق في ظروف المناطق الاستوائية. وكانت الطائرتان قد توجهتا إلى فنزويلا في العاشر من الشهر الجاري. في الوقت ذاته، صادق الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف على خطة التدريبات الإستراتيجية لقيادة الأركان العامة للقوات المسلحة التي تستهدف ضمان أمن الاتحاد الروسي - البيلاروسي اليوم. ونقل تلفزيون"روسيا اليوم"عن ميدفيديف قوله:"صادقت على خطة التدريبات الإستراتيجية الاستقرار 2008". وتجري التدريبات في مناطق مختلفة من روسيا وبيلاروسيا، وستقوم قيادة أركان الجيش بالتدريب على نشر القوات في مناطق النزاعات المسلحة، والسيطرة على آثار الكوارث الطبيعية والصناعية. كما سيتم التدريب على مهام الردع الاستراتيجي وضمان أمن واستقرار دولة الاتحاد.