قال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن بلاده لا تنوي طرد انصار منظمة "مجاهدين خلق" الايرانية المعارضة لكنها تشجع على عودتهم الى بلادهم او مغادرتهم الى دولة اخرى. ونقل بيان عن الدباغ ان العراق"لا ينوي طرد افراد هذه المنظمة او اخراجهم قسرياً، وانما تشجيعهم على مغادرة العراق الى اي دولة تقبل لجوءهم او عودتهم الى ايران طوعا ولمن يرغب منهم". وقال إن"الحكومة تؤكد نيتها فرض سيادتها الكاملة على منطقة معسكر اشرف"حيث يقيم حوالي اربعة آلاف شخص بينهم العديد من الاطفال والنساء. وتظاهر في العشرين من آب اغسطس الماضي مئات الايرانيين من اعضاء"مجاهدين خلق"في جنيف مطالبين بحماية انصار المنظمة المقيمين في اشرف القريبة من الحدود مع ايران، في شمال شرقي محافظة ديالى المضطربة. واعرب المتظاهرون عن مخاوفهم حيال انتقال السلطات الامنية في اشرف من القوات المتعددة الجنسية الى القوات العراقية ما سيؤدي حسب قولهم"الى كارثة انسانية". وكان الرئيس العراقي جلال طالباني اعلن في آذار مارس الماضي ان"مجاهدين خلق ارهابيون والعراق يرغب في التخلص منهم". ويقيم ما لا يقل عن اربعة آلاف ايراني بينهم اطفال ونساء في معسكر"اشرف"في منطقة العظيم 70 كلم شمال بغداد قرب الخالص في ديالى. ومنظمة"مجاهدين خلق"محظورة في ايران ويعتبرها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة"منظمة ارهابية".