توفي دين محمد، أحد الزعماء البارزين في الجالية المسلمة في الولاياتالمتحدة عن عمر ناهز ال 74 سنة. وتوفي دين محمد وهو من أصل أفريقي في مدينة شيكاغو في ولاية إيلينوي. وأفادت صحيفة"شيكاغو تريبيون"بأن محمد وهو نجل زعيم"أمة الإسلام"الراحل إيليجاه محمد، ألقى خطاباً في احتفال أقامته شبكة"التحرك الإسلامي الداخلي"في مدينة شيكاغو السبت الماضي ، وكان من المقرر أن يلقي خطاباً في احتفال آخر في المدينة أول من أمس. وأشارت الصحيفة الى أن جهود محمد لنقل"أمة الإسلام"باتجاه الخط المعتدل أدت الى حصول شرخ بين أولئك الذين كانوا يدعمونه وبين الذين اختلفوا معه وانضموا إلى زعيم"أمة الإسلام"الجديد لويس فرقان. وفي عام 1961، رفض محمد الانضمام إلى الجيش الأميركي للخدمة في فيتنام ودخل إلى السجن، نتيجة التزامه بتعاليم والده التي تقول إن على الأميركيين من أصل أفريقي عدم الدفاع عن أمة أميركا منعزلة"يعدم"فيها السود من دون محاكمة قانونية. وبعدما خرج من السجن، زعم محمد أن الوقت حان للأميركيين السود للاحتفال بأميركا. ولم يكن محمد يؤم جامعاً محدداً، وترأس جمعية خيرية باسم"المسجد يعنى"وقام بإلقاء خطب في أنحاء الولاياتالمتحدة.