تقُولُ ابنَتي أحقّاً كان عنْدَكُمْ قَمَرْ يُغازِلُ النُّجومَ كُلَّ لَيْلَةٍ ويُؤْنِسُ العُشّاق في ليل السَّمَرْ يَا لَيْتَني يَوماً أَرَاهْ... سَهِرْتُ أَلفَ لَيْلَةٍ حتى السّحرْ بَحثْتُ عنهُ في السماءِ لمْ أَرَهْ ما عادَ شخصٌ ذَكَرَهْ كأنّهُ أُسْطورةٌ قد كانَ منْ عُمرِ البَشرْ قرأتُ عنهُ في الكُتُبْ سَمِعتُ عنهُ في الأَغاني والأَدَبْ وفي قصائدِ الهوى يشدُو بها لحنُ الوتَرْ سمعْتُ عنهُ في الوعودْ سمعْتُ عنهُ شاهداً على العُهودْ لكنّهُ كما يُقالُ قد رَحَلْ وبعضُهُمْ قد قالَ لي بأنّه أَفَلْ وبعضُهُمْ أَسَرّ لي بأنّهُ انتحَرْ. بيروت 19/8/2008