دان "الحزب الوطني الآشوري" طريقة "اقرار" مجلس النواب العراقي قانون انتخاب مجالس المحافظات، مشيراً الى أن القانون"يتضمن مواد تؤسس للتخندق والتناحر القومي وتقسيم العراق. وكشف رئيس حزب"الاتحاد الديوقراطي الكلداني"وعضو البرلمان العراقي، حصول"الكلدان السريان الآشوريون"على 13 مقعداً في عموم مجالس المحافظاتالعراقية. وأشار"الحزب الوطني الاشوري"في بيان الى"افتقار"القانون الى"المبادئ الدستورية"عندما أقر"تقسيم مجلس محافظاتكركوك الى حصص قومية قبل إجراء الانتخابات". وتساءل البيان:"ما دام الاصرار على ان اقتراح التقسيم يقوم على أساس الخصوصية القومية وليس نتائج العملية الانتخابية"،"فلماذا يهمش شعبنا الكلداني السرياني الآشوري؟"و"لماذا يحصر تقسيم السلطة في محافظة كركوك وتستثنى محافظات أخرى مثل نينوى، إذ لها التنوع القومي والديني والثقافي ذاته لا بل هي أكثر تنوعاً من كركوك؟". ووصف مسألة تقسيم كركوك و"الخروج عن التوافق والأصرار غير المبرر على تقسيم محافظة كركوك بين القوميات التي تشكل الطيف العراقي"بأنها"سابقة خطيرة"لجهة هدم جسور الثقة بين المكونات القومية العراقية. ورأى أن"الاصرار على فرض تقسيم كركوك قومياً يمثل مدخلاً الى تقسيم العراق". وأكد البيان الرفض القاطع للتعامل مع"الكلدان السريان الاشوريون"في العراق وفقاً لأسس"دينية"، داعياً رئاسة مجلس النواب الى مراجعة الأمر في شقيه"المضموني والاجرائي"، وبما يجعل من قانون انتخابات مجالس المحافظات"خطوة في بناء العراق الفيديرالي الديموقراطي التعددي". وكشف رئيس حزب"الاتحاد الديموقراطي الكلداني"وعضو البرلمان العراقي عبدالاحد افرام، حصول"الكلدان السريان الآشوريين"على 13 مقعداً في عموم مجالس المحافظاتالعراقية، مشيراً الى الجهود"العسيرة"التي بذلت في سبيل تحقيق ذلك. ووصف أفرام ل"الحياة"جلسة البرلمان الثلثاء الماضي بأنها"نارية"، وأكد حصول"الكلدان السريان الآشوريون"على 13 مقعداً في عموم مجالس محافظاتالعراق وفقاً للقانون الجديد"هم ثلاثة في بغداد، وثلاثة في الموصل، واثنان في كركوك، واثنان في كل من أربيل ودهوك، ومقعد واحد في البصرة". وأشار الى الجهود"الصعبة"التي بذلها ممثلو"الكلدان السريان الآشوريين"في البرلمان العراقي للوصول الى هذه النتيجة، واصفاً اياها بأنها"جيدة". ويمثل"الكلدان السريان الاشوريين"في البرلمان العراقي رئيس حزب"الاتحاد الديمقراطي الكلداني"عبدالاحد افرام وسكرتير"الحركة الديموقراطية الآشورية"يونادم كنا. وأشار أفرام الى الموقف"المتحفظ"ل"الكلدان السريان الاشوريين"بالنسبة إلى مسألة تأجيل الانتخابات في كركوك. وقال:"لم نكن مؤيدين ولا معارضين للفكرة"، موضحاً أن"أصواتنا لن تؤثر في أعداد المصوتين من البرلمانيين على فكرة التأجيل".