تراجعت الأسهم الأوروبية أمس بعد أن حولت المصارف مسارها من الارتفاع إلى الانخفاض وحذر محللون من أن استمرار المخاوف في شأن الاقتصاد وأداء الشركات سيؤدي، على الأرجح إلى قصر عمر أي انتعاش. وارتفعت الأسهم المصرفية في بداية التعاملات، لكنها سرعان ما تراجعت وانخفضت أسهم مصارف"يو بي إس"وپ"بي إن بي باريبا"وپ"سوسيتيه جنرال"بين واحد واثنين في المئة. وهبط سهم"رويال بنك أوف سكوتلند"7.2 في المئة وسهم"بانكو سانتاندر"1.7 في المئة وسهم"بنك باركليز"4.1 في المئة. وانخفض المؤشر الرئيس لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا"يوروفرست 300"0.3 في المئة إلى 1106.42 نقطة بعد ارتفاعه في أوائل التعاملات بنسبة 0.8 في المئة. وكان المؤشر انخفض 2.1 في المئة أول من أمس. وارتفع المؤشر القياسي للأسهم اليابانية"نيكاي 225"0.05 في المئة في ختام التعاملات في بورصة طوكيو للأوراق المالية إذ أثرت المخاوف في شأن الاقتصاد الأميركي في أسهم شركات السيارات بينما ارتفعت أسهم المصارف بفضل آمال المستثمرين في انتعاش الأسواق. وصعد"نيكاي"6.24 نقطة، إلى 12760.80 نقطة مسجلاً أول ارتفاع هذا الأسبوع. وانخفض المؤشر الأوسع نطاقاً"توبكس"0.3 في المئة إلى 1249.28 نقطة. وكانت الأسهم الأميركية ارتفعت مساء أول من أمس مدعومة بتراجع حاد في أسعار النفط وانتعاش كبير في أسهم القطاع المالي بعدما قال رئيس مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي بن برنانكي ان النظام المصرفي يتمتع بسيولة جيدة. وارتفع"داو جونز الصناعي"لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 42.75 نقطة تعادل 0.39 في المئة وصعد المؤشر"ستاندرد أند بورز 500"الأوسع نطاقاً 0.21 في المئة بعدما بدأ يومه عند أدنى مستوياته منذ 1998. وزاد المؤشر"ناسداك المجمع"الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 1.04 في المئة.