تعود مع عميد الأسرى العرب سمير القنطار، عميدة الشهيدات الفلسطينيات، دلال المغربي ومعها أبطال عملية الساحل، وكذلك بطلا عملية نهاريا من رفاق سمير القنطار، الشهيدان عبدالمجيد أصلان ومهنا المؤيد، برفقة عشرات الشهداء من الفلسطينيين واللبنانيين والعرب الذين قضوا على درب تحرير فلسطين. بعد عشرات السنين في الأسر بعد الشهادة، وفي مقابر الأرقام التي يعتبرها العدو سجوناً. من بين الشهداء الذين سيعودون، هناك ابن مخيم عين الحلوة محمد راجي الذي استشهد مع دلال المغربي. وهناك ابن عم الشاعر الفلسطيني محمود درويش، الذي استشهد في عملية المنارة التي نفذتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1979. وقد يكون من بينهم أيضاً الشهيدان علي سليم أيوب ومحمد علي اليوسف بطلا عملية المنارة عام 1973. مع الشهداء يعود رفاق سمير القنطار وطلعت يعقوب، أبطال عمليات نهاريا، المطلة، المنارة، جبل الشيخ، المنارة الثانية وزرعيت. أتمنى أن يكون رفاق المسيرة الصعبة والثورة المستمرة في جبهة التحرير الفلسطينية وعلى رغم ظروفهم المادية المعقدة والصعبة، على جاهزية عالية وتامة من أجل استقبال القائد العائد سمير القنطار ورفاقه الشهداء. وأرى أن من واجب الفصائل المقاومة التي تملك الإمكانات المادية مثل"فتح"وپ"حماس"وپ"الجهاد الإسلامي"مد يد العون لاخوتهم في"جبهة التحرير"كي يتمكنوا من القيام بواجبهم على أكمل وجه. فهناك دماء الشهداء ورفاتهم التي هي فوق كل التحالفات والحسابات... حرية هؤلاء تجمع كل صاحب حق وصوت يصدح بالثورة. فهم ليسوا ملكاً خاصاً لفصيل معين وإن كانوا منه، انهم ملك الشعب والأمة والمقاومة التي تقود هذه الأمة. نضال حمد - بريد إلكتروني