توقع الخبير الاقتصادي في مركز "كارنجي اندويمنت فور انترناشونل بيس" للبحوث ألبير كيدل، ان يتجاوز الاقتصاد الصيني الاقتصاد الأميركي، ليصبح اكبر اقتصاد عالمي في 2035، وأن تتضاعف أهميته عام 2050، مؤكداً"ان الأداء الاقتصادي للصين ليس ظاهرة عابرة". وأضاف"ان نموه السريع سيتواصل خلال قسم كبير من القرن الحادي والعشرين، من دون ان تحد منه السوق العالمية". وأشار كيدل، وهو خبير اقتصادي سابق في البنك الدولي ووزارة الخزانة الأميركية, الى ان الناتج الإجمالي للصين يبلغ حالياً 3 تريليونات دولار، في مقابل 14 تريليوناً للولايات المتحدة. لكن مع اخذ مستويات القدرة الشرائية في الاعتبار، فإن الناتج الصيني يبلغ تقريباً نصف الناتج الأميركي. وأضاف:"في حال اقترب التوسع الصيني من نسق توسع بقية بلدان الشرق الأقصى في مرحلة مشابهة من نموها, فإن قوة مراكمة نسب النمو تعني ان الاقتصاد الصيني سيكون بالتأكيد اكبر من الاقتصاد الأميركي قبل النصف الثاني من القرن، أياً كانت طريقة الحساب المعتمدة بداية من 2020، مع اخذ مستويات القدرة الشرائية في الاعتبار، أو في 2035، باعتماد الحساب التقليدي للناتج الإجمالي الذي يعتمد مستويات الصرف. وفي 2050، سيبلغ الناتج الإجمالي الصيني 82 تريليون دولار مقابل 44 تريليوناً للولايات المتحدة.