أعلن الأمين العام للاتحاد النمسوي لكرة القدم الفريد لودفيغ أمس الاثنين أن بلاده مستعدة لتكون مضيفة كأس أوروبا 2012 في حال لم تكن أوكرانيا وبولندا حاضرتين لاحتضان هذا الحدث بعد 4 أعوام. وكانت النمسا استضافت بنجاح لافت كأس أوروبا 2008 مشاركة مع سويسرا، ما جعلها تعلن نفسها البديلة المحتملة للنسخة الرابعة عشرة في حال سحب ملف بولندا وأوكرانيا المشترك بسبب عدم وجود ملاعب في العاصمتين وارسو وكييف. وقال لودفيغ في تصريح إلى صحيفة"اوستريخ"المحلية:"أظهرنا أننا نعلم كيف نفعلها تنظيم البطولة ونحن في القمة من حيث متطلبات التنظيم. لم تنل النمساوسويسرا إلا الإطراءات". وتابع:"لكن آمل بأن تتمكن أوكرانيا وبولندا من تجاوز العقبات. آمل ذلك فعلاً". وكان رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني أشار منذ يومين إلى أن السبب الوحيد لسحب ملف بولندا وأوكرانيا المشترك لاستضافة كأس أوروبا 2012 سيكون"عدم وجود ملاعب في العاصمتين وارسو وكييف". وكان الاتحاد الأوروبي اختار في نيسان أبريل 2007 الملف المشترك بين بولندا وأوكرانيا لاستضافة نهائيات كأس أوروبا عام 2012 على حساب إيطاليا والترشيح المشترك بين كرواتيا وهنغاريا. وقال بلاتيني:"لم يكن لدينا يوماً + خطة ب +، سنفعل كل شيء كي تستضيف بولندا وأوكرانيا النهائيات، لكن إذا لم تكن هناك ملاعب في كييف ووارسو فلا داعي للذهاب إلى هناك". وكان الاتحاد الأوروبي دق جرس الإنذار منذ أشهر قليلة في ظل التخوف من عدم قدرة بولندا وأوكرانيا على مواكبة حدث كبير ككأس أوروبا، وفي ظل تكدس الأعمال غير المنجزة والحال الاقتصادية التي يعيشها البلدان. وأضاف بلاتيني:"سنذهب مع وفد من الاتحاد الأوروبي إلى بولندا وأوكرانيا في الثاني والثالث من تموزيوليو، لنقابل المسؤولين ونكوّن رؤية أوضح، وفي أيلول سبتمبر سنتخذ قراراً حاسماً مع اللجنة التنفيذية في مدينة بوردو". وينتقد الاتحاد الأوروبي بطء الأعمال في بولندا في ما يخص الملعب الذي سيستضيف مباراة الافتتاح في العاصمة وارسو 55 ألف متفرج كما الفنادق وشبكات الطرق والسكك الحديد، التي يجب أن تتسع للعدد الهائل من مشجعي بقية الدول المشاركة. وختم بلاتيني:"لقد أعطيناهم مهلة أربعة أشهر حتى لا أقول بلاغاً نهائياً كي يستيقظوا، وفي سبتمبر سنتخذ القرار".