يبحث مجلس الأمن المنقسم حول زيمبابوي، مجدداً غداً الوضع في هذا البلد مع اقتراب موعد الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية. ومع ذلك، قال ديبلوماسي غربي ان الدول ال15 الأعضاء في مجلس الأمن لم تتوصل الى اتفاق الجمعة حول أسس هذا الاجتماع. وأوضح ان الخلاف يدور حول ما إذا كان يجب ان يكون النقاش علنياً، أو يكتفي المجلس بإجراء مشاورات مغلقة. ونتيجة لذلك، سيستأنف المجلس محادثاته صباح غد على هذه الأسس. وأعلنت الناطقة باسم الأممالمتحدة ميشيل مونتاس، ان موفد الأممالمتحدة هايليه منكيروس التقى في بريتوريا أول من أمس الرئيس الجنوب أفريقي ثابو مبيكي، الذي حاول بذل مساع حميدة لإيجاد حل سياسي عبر التفاوض في زيمبابوي بدعم من الولاياتالمتحدة. في هراري، قال نيلسون تشاميسا، الناطق باسم حركة التغيير الديموقراطي، إن زعيمها مورغان تسفانجيراي يبحث الانسحاب من جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، خوفاً من أنها ستكون مهزلة.