حذرت مالكا غولدفاسير، والدة الجندي الإسرائيلي الأسير لدى "حزب الله" ايهود غولدفاسير، من "قيام الحزب بهجمات أخرى لأسر جنود ومواطنين إسرائيليين"في حال رفضت حكومة إسرائيل إطلاق سراح عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار في صفقة تبادل أسرى قريبة. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رسالة وجهتها غولدفاسير إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت أنه"إذا لم تتم مبادلة القنطار اليوم ستكون هناك عمليات اختطاف أخرى وهذه المرة ربما يتم اختطاف مواطنين إسرائيليين فيما هم يتمتعون برحلات في أنحاء العالم". وأضافت أن"الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله مصر على إعادة القنطار مهما كلف الأمر ومحاولته المقبلة ربما تكون أسوأ". وكتبت غولدفاسير في رسالتها:"لقد سمعت أن وزير الدفاع ايهود باراك استدعى قادة الجيش إليه للتباحث معهم في إطلاق سراح القنطار مقابل استعادة ابني وإلداد في إشارة إلى الجندي الأسير إلداد ريغف، وأنا أتساءل، كيف لديهم الجرأة على أن يعارضوا؟ فهم مشاركون في الإخفاقات وسمحوا بتنفيذ عمليات الاختطاف". ورأت غولدفاسير أنه"إذا لم يتم تنفيذ الصفقة بسبب إسرائيل فإن حزب الله سيحظى بنقاط لمصلحته داخل شعبه وفي الدول العربية وسيدعي أنه تنازل لإسرائيل فيما الأخيرة أفشلت الصفقة بسبب رغبتها بالحصول على معلومات لا يمكن لحزب الله أن يزودها بها" حول رون أراد. وأشارت غولدفاسير إلى أنه لا توجد أية معلومة أكيدة حول حالة الجنديين الأسيرين الصحية، وقالت إن"الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أفاد أنه كانت هناك سيارات إسعاف انتظرت الجنديين الأسيرين الجريحين ونحن نعرف أن لديهم تجهيزات طبية الأكثر تطوراً وأطباء متخصصين، لكننا لا نعلم أكثر من ذلك كما أن نصرالله أعلن أن رجاله خطفوا جنديين على قيد الحياة".