قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس، إن مبعوث رئيس الوزراء الإسرائيلي الخاص لشؤون الجنود الأسرى والمفقودين عوفر ديكل"موجود خارج البلاد لوضع لمسات أخيرة لصفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحزب الله". وذكر موقع"يديعوت أحرونوت"الالكتروني أن ديكل غادر إسرائيل من دون الإعلان عن وجهته. ويتوقع أن تتخذ إسرائيل قراراً في الأيام القريبة المقبلة في خصوص صفقة تبادل أسرى مع"حزب الله"يتم من خلالها إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين في إسرائيل مقابل استعادة الجنديين الإسرائيليين الأسيرين لدى الحزب، ايهود غولدفاسير وإلداد ريغف. ونقلت"يديعوت أحرونوت"عن مسؤولين إسرائيليين ضالعين في الاتصالات مع الوسيط الألماني في المفاوضات مع"حزب الله"غرهارد كونراد، تقديرهم أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية سيتخذ قراراً في خصوص هذه الصفقة في الأيام القريبة المقبلة. وبحسب"يديعوت أحرونوت"فإن الصفقة تشمل إطلاق سراح سمير القنطار، وأسرى لبنانيين آخرين. ويعتزم رئيس الحكومة الإسرائيلية، ايهود أولمرت، الاجتماع مع عائلة الطيار الإسرائيلي المفقود رون أراد، غداً الثلثاء، ما يدل على قرب اتخاذ إسرائيل قراراً في خصوص صفقة تبادل الأسرى مع"حزب الله". ورجحت الصحيفة أن يبلغ أولمرت عائلة أراد أن"حزب الله"ليس قادراً على تزويد إسرائيل معلومات حول مصيره لذلك فإنه لا توجد جدوى بعد الآن من احتجاز القنطار رهينة مقابل معلومات كهذه. ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية إسرائيلية اعتبارها أن بعد إطلاق سراح القنطار لن تتوافر مبررات أخرى لدى"حزب الله"لتنفيذ عمليات لأسر جنود إسرائيليين آخرين. ورأت هذه المصادر أنه لو أطلقت إسرائيل سراح القنطار ضمن عملية تبادل الأسرى مع"حزب الله"في عام 2004 لما أقدم الحزب على أسر الجنديين عام 2006.