أفادت صحيفة "ذي صن" أمس، بأن نواباً بريطانيين طالبوا السلطات بفتح تحقيق في شأن طريقة إجراء الإمام السابق لمسجد"فينسبوري بارك"مصطفى كامل مصطفى المعروف ب"أبو حمزة المصري"مقابلة صحافية من سجن بلمارش جنوب شرقي لندن الذي يتمتع بإجراءات الأمن الأكثر تشدداً بين السجون البريطانية. وأجرى"أبو حمزة المصري"50 سنة الذي دانته محكمة أولد بايلي في شباط فبراير 2006 بالسجن سبع سنوات بتهم التحريض على الكراهية العرقية والقتل، المقابلة مع موقعين إلكترونيين على شبكة الإنترنت، احدهما في بريطانيا والثاني في الولاياتالمتحدة. واشتكى فيهما من طريقة معاملته في السجن ومن معاقبته بسبب دينه، فيما وصف القانون الذي يخضع بموجبه لإجراءات تسليمه الى الولاياتالمتحدة لمحاكمته بتهم التآمر لخطف رهائن غربيين في اليمن وتمويل الإرهاب وتنظيم معسكر للتدريب على شن هجمات إرهابية في أوريغن خلال الفترة من 1998 إلى 2000، بأنه"شريعة غاب". وأشارت الصحيفة إلى ان أحد مسؤولي الموقع البريطاني الذي نشر المقابلة أكد أن حديث"أبو حمزة"حقيقي، لكنه رفض كشف طريقة إجراء المقابلة.