قال شهود إن متمردين صوماليين قتلوا خمسة جنود ومدنياً واحداً في هجوم في قاعدة تابعة للشرطة في مقديشو بعد ساعات من رفض اتفاق سلام بوساطة من الأممالمتحدة. وبهذا الهجوم وواقعتي قتل أخريين في بيداوة ومقديشو يرتفع إلى 40 عدد ضحايا أعمال العنف التي تصاعدت منذ مطلع الأسبوع الجاري بين قوات الأمن الصومالية والاثيوبية المتحالفة معها، من جهة، والمتمردين الذين يقودهم إسلاميون، من جهة أخرى. وقال شهود إن خمسة أشخاص قتلوا بعدما فتح المتمردون النار مساء الثلثاء على قاعدة تابعة للشرطة. وأكدت الشرطة سقوط القتلى. ويأتي الهجوم بعدما رفض زعيما المتمردين الشيخ حسن ضاهر عويس والشيخ عبدالله هيرسي التركي، وهما على قائمتي الولاياتالمتحدةوالأممالمتحدة للمتشددين الذين على صلة بتنظيم"القاعدة"، اتفاق سلام وقّع في جيبوتي. ووافق ممثلو الحكومة الصومالية وبعض أعضاء تحالف إعادة تحرير الصومال المعارض في المنفى على الاتفاق الذي أبرم بوساطة الأممالمتحدة مساء الاثنين. لكن الأعضاء المتشددين في التحالف رفضوا هذا الاتفاق، وشجع عويس وتركي المسلحين في البلاد على مواصلة الهجمات ضد الحكومة وحلفائها الإثيوبيين. وقتل المتمردون شرطياً وسائق سيارة أجرة في بيداوة حيث مقر البرلمان مساء الثلثاء. وقال سكان إن مسلحين أطلقوا النار على جابي ضرائب مساء الثلثاء أيضاً.